قصة قرية كلما وُلد طفل فيها اختفى بعد ولادته لمدة خمسة أيام
قرون عديدة وأجيال تعقب أجيال قد أخفيناه ولكني عندما لمحت وجهك علمت أنك لن تخوننا وأنك ستحفظ سرنا
لذلك أرسلتك للمنزل الذي يوجد به أحد مداخل المدينة السفلية هذه المدينة التي
ورثناها عن جدودنا وهي مصدر قوتنا
حيث هنا ينابيع الماء المتدفق من باطن الأرض كما أن هواء المكان غير ملوث بالمرة نهائيا فقد تم بناء المكان عن طريق أمهر العفاريت ومهندسيهم والتي تسمح للهواء بالمرور من أعلى لأسفل مارا
المړض بل وتقضي عليه تماما. وحجرة خاصة للأطفال نجلب فيها الطفل منذ أول يوم ولادة ونضعه فيها فيكتسب مناعة وقوة منقطعة النظير
ويشرف عليه متولي الرعاية الذي يطعمه
وصدرنا للناس كل هذه الخرافات التي يتداولونها من أجل ألا يقترب أحد منا ..
كما أننا على العهد منذ القدم لا نقول لأحد
عن أسرارنا نهائيا ولكنك أصبحت تعرف عنا الكثير والكثير فيجب أن ېموت سرنا معك.
نظر الدكتور علي للشيخ وأراد أن يتحدث ولكن الشيخ قاطعه
فلم يستطع أجدادنا ولا آبائنا أن يصلوا
لها والقلادة التي ألبستك إياها هي قلادة من صنع الجن وليست الأولى فهناك قلادة أقوى منها
بكثير وتحوي أسرار عجيبة وبحثنا عنها كثيرا فلم نستطع وأعرف أن لديك علم
ابحث عنها لأجلنا لأن من يمتلكها يمكنه تحقيق الكثير والكثير.
أعطى الشيخ الدكتور علي كتابا وطلب منه أن يتفحصه جيدا وأمر الشيخ الرجال لينطلقوا
بالدكتور علي للخارج ويوصلوه خارج المدينة .. ثم نظر للدكتور علي وقال أنتظرك هنا
بعد شهر من الآن وقد وصلت لما عجزنا الوصول إليه.
خرج الدكتور علي وحزم أغراضه وحمل القلادة والكتاب وابتسم وقال إذا وجهتي الآن قلادة الجن.
تمت ??
ان أعجبتك القصة لا تنسى المشاركة