في كليه الطب جامعة الإسكندرية تدخل الدكتورة المدرج
عرفت بيتي يا عم أحمد ممكن تبقي تيجي تزورنا انت و بنتك بما أننا بقينا أهل.
عم أحمد إن شاء الله هنيجي علشان نطمن علي المدام و الأولاد.
الرجل إن شاء الله هستناك .
ثم ذهب عم أحمد إلى فاطمة ابنته و قص لها ما حدث .. فقالت له فاطمة معقولة يا بابا ما جمعتش غير 300 جنيه من 500 جنيه و كمان ربنا يرزقك بشغل و ماتخدش منه فلوس ده أنا ممكن أسقط بكرا في الكلية في أعمال السنة.
من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .
فاطمة بعد أن شعرت أنها أخطأت قالت سامحني يا بابا بس أنا خاېفة بكرا أوي .. و نفسي أفرحك بيا و اخليك تشوفني أكبر دكتورة.
ثم جاء اليوم الثاني و ذهبت فاطمة إلى كليتها و في المحاضرة الأولى دخل أحد العمال و استأذن من الدكتور الذي يشرح المحاضرة و قال الطالبة فاطمة أحمد عبد التواب إسماعيل أحمد.
فقامت فاطمة و هي خائڤة أنا
فقال لها اتفضلي معايا عميد الكلية عاوزك
فقالت له أيوه
فقال لها و هو يبتسم أنا عارف باباكي بيشتغل علإ ميكروباص في موقف إسكندرية دمنهور مش كده
فقالت له باستغراب أيوه .. أبويا جراله حاجة
فقالت له فاطمة بدهشة هو حضرتك الراجل اللي ركب مع أبويا امبارح و زوجتك و أولادك كانو هيتخنقو من أنبوبة البوتاجاز
فابتسم عميد الكلية قائلا أيوه أنا. شوفتي بقى ..و هستناكي تشرفينا النهارده انتي و بابا في البيت
و بعد أن شكرها كثيرا استأذنته فاطمة للذهاب لتكمل المحاضرة قال لها فاطمة
فنظرت له قائلة أيوة يا فندم
فقال لها دي كتب السنة دي و ده بالطو و ده جهاز قياس الضغط .. خديهم و لو احتاجتييأي حاجة أنا زي بابا بالظبط
فاهمة
فخجلت منه فاطمة كثيرا و حاولت تكرارا رفض الكتب و ما قدمه لها و لكنه رفض و أصر بشدة.
كلما زادت الصدقة زاد الرزق .
و كلما زاد الخشوع في الصلاة زادت السعادة .
و كلما زاد بر الوالدين زاد التوفيق في حياتك
و من يتق الله هذا شرط
يجعل له مخرجا هذا وعد
و يرزقه من حيث لا يحتسب هذه مكافأة
إذا كنت من محبي القصص والمنشورات الجميله فضفني أو تابعني. أسامه محمد