ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر
صوت يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ويبث البشرى في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوت يبشر زكريا بيحيى .. لو كنا خارج الصلاة لطلبت منه أن يكثر
في التلاوة لأسمعه فتلاوته كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زده .. انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويقبل رأسي ويقول سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كنت سبب ما أنا عليه الآن ..
لقد ختمت القرآن وأخذت الإجازة والآن أصبحت أنا المحفظ .. هنيئا لك يا عمي تاج الكرامة عاملتني بحب وإحتضنت قلبي بلطف قلبك وجعلت القرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك كنت آتي إليك ضعيفا فترمم ضعف حيلتي .. فهنيئا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أحفظ
هذه قصة منقولة عن أخ كريم و لست انا صاحبها...