كنت في احد الايام جالسة مع زوجي في مطعم
المحتويات
التلفزيون ودخلت الي غرفه نومي لابدل ملابسي
دخل زوجي خلفي وقال لي
ايه كنتي فين ماقولتيش لي يعني انك خارجه
انا.. والله كنت زهقانه قولت انزل اشتري شويه حاجات
زوجي.. انا مش شايف شنط او اي مشتريات معاكي!!
انا خلاص بقي انا اتماشيت شويه وجيت
زوجي ماشي
كنت وقتها اغير ملابسي
انا.. تغيير يا اخي هو فيه ايه
زوجي.. تغيير ايه فيه واحده تخرج الشارع لابسه كده
زوجي يبحث عن شنطه وعندما يرها يمسك بها ويخرج كل محتويتها علي الارض ويسقط منها قميص النوم
زوجي. انا اللي ۏسخ برضه
انا. ده معايا من زمان كنت شرياه وعايزه اعمل فيه حاجات عند الخياطة
ايه !!!
انا.. قولت له بإرتباك كنت عايزه اضيقه شويه
زوجي طيب البسيه كده اشوفه لو كان واسع ولا ضيق
قولت لزوجي انت مش مصدق
قال عايز اتاكد
و انا ارتدي القميص كانت عيون زوجي كلها ووجه احمر للغاية عندما لبست القميص كان ضيق
عندما رايت زوجي في هذه الحاله
كانت لي صديقه كانت تقول ان زوجها كان يغار جدا من ابن خالتها لأنه كان يود ان يتزوجها وكان عندما يزورهم في المنزل ويشعر ان زوجته مهتمه به او تشكر فيه كان يكون في حالة غريبة جدا
و كانت تقول انه عندما يتجاهلها كانت تتحجج وتكلم ابن خالتها امامه وتحاول ان تضحك معه كان زوجها يعود ويهتم بها مره اخري
قام بعدها قال لي غيري هدومك وجهزي شنطه هدومك
قولت له ليه
قالي عشان تروحي عند ابوكي او تروحي للي كنت عنده
و اتصل بابي
و قال له تعالي خد بنتك
و قال له
ابويا قال له انا جاي
مش تتاكد وحلفت له علي المصحف ان مافيش حاجة
تركني وخرج بره الغرفه
بدون ما اشعر بعت رسالة لعمار قولت له منك لله وحكيت له كل حاجه
جرس الباب رن جوزي قالي قومي افتحي الباب
بفتح الباب لقيت شيماء
الجزء
عندما فتحت الباب ورايت شيماء ارتبكت جدا وزوجي يقف خلفي متحفذ من هذه
هل معقول شيماء جايه عشان ټفضحني وتكمل علي الباقي اللي فاضل عندي
هل ممكن تتكلم امام زوجي وتقول اني كنت معاها عند عمار
حسيت بضربات قلبي تتصاعد كنت اظن ان زوجي يسمعها
كسرت شيماء كل هذه الشكوك عندما قالت ايه يا مدام نغم انتي جيتي المحل ومشيتي ليه اوعي تكوني زغلتي..
انا!!!!!!! استغربت قولت في سري محل ايه
شيماء هاتي الحاجات اللي حضرتك كنتي عايزه تضيقيها عشان اعملها لك حضرتك اهم زبونا عندنا
انا اتنفس الصعداء وقولت لها انتي عملتي لي مشكلة كبيرة علي فكره
شيماء انا اسفه اي غلط يتصلح
زوجي بتحفذ هي كانت عندك امتي
شيماء من ساعتين كده وقاعدت شويه ولما اتاخرنا عليها زعلت ومشيت
دخلت جبت القميص وبنطلون وقولت لها هما دول
زوجي قال بسخريه بدون مقاسات ولا حاجه كده
شيماء وبسرعه بديهه اخرجت مازوره من شنطتها وقالت لزوجي انا ممكن اخد المقاسات بس مدام نغم دي زبونتنا عندنا صفحة باسمها فيها مقاساتها
زوجي بداء يشعر بخجل
قولت لشيماء اتفضلي اشربي حاجه..
دخلت شيماء بسرعة وكانها تريد الدخول
جلست علي كرسي بجوار الباب ودخلت اقدم لها عصير
زوجي كان يجلس امام التلفزيون وشيماء تتكلم بصوت علي وانا في المطبخ
شيماء حضرتك كنت جايه لابسه البيي دول عشان نوال تاخد مقاسه بالظبط
انا بفرحه اه
شيماء يااااااه انا اسفه جدا المحل كان زحمه وحضرتك كنتي مستعجله وبتقولي انا خارجه من غير ما اقول لجوزي
و تنظر الي زوجي وتضحك وتقول له براحه شويه علي مدام نغم دي پتخاف منك
خرجت معي صنيه العصير واختلست النظر لزوجي وجدته ينظر في الارض وهو الي حد ما نادم
نظرت لي شيماء وعينها تقول ايه رايك
كنت وقتها في غاية السعادة
شيماء نهضت وقالت لي هاتي القميص عشان انا عندي قماش جاي من فرنسا هعملك واحد حلو جدا يحرك الحجر ونظرت الي زوجي وضحكت
اعطيتها البيي دول وقبلتني وهمست في اذني وقالت عمار بيسلم عليكي
دخلت الغرفة وغيرت ملابسي ولبست ملابس خروج وجهزت شنطتي وانتظرت حتي ياتي ابي
دخل زوجي
قال ايه انتي لابسه ليه
انا.. انا رايحه بيت ابويا.
قال خلاص بقي ماتزعليش انا اسف
انا انا اسف! ! حلوة دي والله تطعني في شرفي وتقولي انا اسف
زوجي انا بغير عليكي مۏت وكنت مش متخيل انك ممكن تخرجي لابسه كده
انا انت غبي وانا مش هستمر معاك كده كفاية
زوجي بسهولة كده عشره عشر سنين
انا. مين اللي بسهولة تقولي وترقصي للراجل
زوجي.. لحظه شيطان انا اسف
انا مش هقبل اسفك
هنا دق الباب پعنف كنت مړعوبه من رد فعل ابويا
جوزي قالي افتحي الباب
قولت له لا روح انت
الباب لم يهداء من الخبط
راح جوزي يفتح الباب
ابويا دخل هو وامي
ابويا ينظر لي فيه ايه اللي جوزك بيقولوا ده صح
انا بړعب لا والله هو فهم غلط
ابويا.. يلفظ لفظ خارج هو فيه في الخيانه فهم غلط وينظر الي زوجي انت راجل لفظ اخر لم اري ابي يلفظ تلك الالفاظ من قبل
ابي قالي تعالى معايا يلا
و اشار لزوجي بټهديد انا ابقي مش راجل لو ماجبتش حق بنتي
و شدني من ايدي كنت هقع من قوه يده
زوجي لم يتكلم وكان في حاله خجل وندم
نزلت انا وابي وامي كان ابويا في حالة صعبة جدا لدرجة ان اخذ حبوب الضغط مرتين
طول المشوار وهو يقود السيارة لم يسكت طول الوقت يسب في زوجي وېهدد انه سوف يطلقني منه
توقف ابي وصعدنا الي المنزل وقالي خدي دش كده وغيري هدومك وتعالي
طبعا كنت في حيره استمر في الكذب حتي يتم طلاقي ولا احاول اخفف الامر عند ابي عشان ارجع لزوجي
كنت في حيره
جوزي اتصل بالتليفون وقاعد يعتذر كتير جدا جدا
و يقولي ابوس رجلك ويحكي عن عشرتنا
حاولت اكون تقيله عشان ابويا مايزعلش
جلست في غرفتي التي لم يغيرها الزمن نفس الصور والكاست والمرايه كنت انظر لكل تفاصيل الغرفة بعد عشر سنوات زواج اعود مره اخري
كنت اشعر بالفشل والحزن لم اكن سعيدة بزواجي حتى لم ارزق باطفال لان زوجي كان عنده مشاكل
متابعة القراءة