توفت زوجته أثناء الولادة وتزوج صديقتها الطبيبة
أجل وعدي الذي قطعته لهذا الرجل.
وربما كان صمتي تجاه أفعالها كانت هي تراه ضعف مني أو قله حيلة لذلك كانت تتمادى أكثر وأكثر.
ومرت الأيام وبدأت أثار أفعالها تؤثر على حياتي وعلى عملي أيضا وأصبحت أشعر أنني أحمل فوق طاقتي كثيراحتى بعدما أنجبت طفلنا الأول لم تتغير ولم أشعر بتغيير في شخصيتها
بل زاد الأمر سوءا عندما كانت تهمل في طفلها أيضا وبسبب هذا الإهمال أصيب الطفل بمرض في الصدروكانت حالته صعبة للغاية.
ولكن لأنني كنت أؤمن أنني عملت خيرا فلابد يوما ما أن يعود لي الخير الذي قدمته.
ومع الوقت علمت أنها لم تحبني يوما ولم تتقبلني كزوج وكانت ترى أنني تزوجتها بدافع الشفقة ليس أكثر
لذلك كان داخلها حقد وكراهية كبيره لي وكانت تحمل والدها السبب أيضا
ولكن بعد فترة قصيرة أخبرتني أنها حامل في الشهر الثالث وكانت سعادتي كبيره بها بالرغم من كل شيء
وعندما إقترب موعد الولادة أخبرتني أن لها صديقة تعمل طبيبة وتمتلك عيادة خاصة وأنها سوف تتولى موضوع الولادة.
كنت أعرف صديقتها من بعيد وأعلم أنهم أصدقاء قدامى ولذلك لم أعترض ووافقت على ذلك.
خرجت الطبيبة لتخبرني أن زوجتي ټوفيت أثناء العملية!
كانت صدمة مدوية وشعرت أن قدمي لا تحملني من أثر الصدمة كانت مفاجئه غير متوقعه
وربما كان الشيء الجيد أن المولود كان بخير وخرج من العملية سالما وبعد ۏفاة زوجتي كانت عملية رعايه المولود صعبة للغاية خاصة أنني ليس معى أحد ولذلك كانت صديقة زوجتي الدكتورة هي من تتولى رعاية المولود باستمرار نظرا لخبرتها كإمرأة وطبيبة في نفس الوقت.
وكانت إنسانة جيدة للغاية وتحسن الإهتمام بالطفل الصغير وأيضا شعرت أنها تهتم لأمري كثيرا وكانت قريبة مني باستمرار.
لأنها هي أكثر إنسانة مناسبة لظروفي ولأنها أيضا سوف تهتم بالأطفال جيدا.
وبعد تفكير عميق لم أتردد وقررت بالفعل الحديث حول هذا الموضوع معها وكان لدي يقين كبير أنها سوف ترفض هذا الأمر.
ولكن كانت
المفاجئة عندما عرضت عليها الزواج ووافقت سريعا بدون تردد وبالرغم من سعادتي ولكن كانت مفاجئة كبيرة بالنسبة لي وتم الإرتباط سريعا وبعد فترة قصيرة تم الزواج مباشرة بدون أي مظاهر للإحتفال حيث الأمر تم في جو هادئ للغاية.
حياة جديدة معها.
وبعدما دخلنا إلى المنزل تحدثت مع زوجتي في بعض الأشياء في محاولة لكسر حالة الخجل بيننا
وبعد الحديث مباشرة ذهبت زوجتي إلى غرفه النوم لتغيير ملابسها بينما أنا جلست في الصالة أتصفح الهاتف.
وفي تلك اللحظة جاءت عدة رسائل على هاتف زوجتي والذي كان بجانبيفأخذنى الفضول لمعرفة من يرسل لها رسائل في ليله زفافها.
فأخذت الهاتف وفتحت الرسائل وكانت الصدمة قاټلة حيث كان الراسل إحدى صديقتها وكانت الرسالة عبارة عن تهنئتها على الزواج
وقالت لها أنها تزوجتني بعدما قټلت زوجتي في غرفة العمليات!
كانت صدمة قاټلة جعلتني أبحث أكثر في الهاتف
!والدافع الأكبر خلف ذلك أن هذه الطبيبة علمت أنها لن تنجب لأنها عاقرولذلك تولد بداخلها طاقه من الحقد والكراهية جعلتها ټقتل صديقتها لكي تستولي على زوجها وأطفالها.
كان هذا السر الذي إكتشفته ولا يمكن توقع أن هذه الأفعال تخرج من هذا الملاك البريء.
ولم أتردد لحظة وأبغلت الشرطة بكل شيء وعندما خرجت زوجتي من غرفة النوم واجهتها بكل شيء.
في البداية حاولت أن تنكر هذه الأفعال ولكنها في النهاية إعترفت بكل شيء.