يقول صاحب القصة نحن 5 شباب أصدقاء خرجنا في صباح

موقع أيام نيوز

بالعجز التام .
بدأ النفس يضيع مني وبدأت أحس پالدم يحتقن في رأسي بالعربي بدأت أحس بالمۏت 
بدأت أتذكر أبي وأمي وإخواني وأقاربي وأصحابي وأصدقاء الحارة والعامل في البقالة وكل شخص مر علي بحياتي شعرت كأني شاهدت حياتي كلها على فيلم فيديو .
تذكرت كل شيء فعلته وكلها في ثواني معدودة والله ..
تذكرت نفسي سألت نفسي صليت لا 
صمت لا
حججت لا 
تصدقت لا
أنت في طريقك لربك انتهى مفارق لدنياك مفارق لأصحابك كيف ستقابل الله !
أقسم لكم بالله كل هذا مر علي في ثواني معدودة !!
وفجأة سمعت صوت أبي وهو يناديني باسمي ويقول قم صلي !!
تكرر الصوت بأذني ثلاث مرات بعدها سمعت صوته وهو يؤذن
شعرت أنه
قريب مني جدا وأنه جاء ليخرجني صرت أنادي عليه وأصيح باسمه ومياه البحر تدخل في فمي !!
أصيح وأصيح ولكن ما من مجيب 
شعرت بملوحة المياه في أعماق جسمي وبدأ النفس يتقطع وشعرت إنها سكرات المۏت أيقنت بالهلاك ..
حاولت أنطق بالشهادة.. نطقت ب أشهد ولم أستطع أن أكملها كأن يد قابضة على حلقي تمنعني من نطقها شعرت أن روحي بدأت تخرج وتوقفت عن الحركة وهذا آخر شي كنت أتذكره .
صحيت بعد وقت في الخيمة ورأيت عند رأسي جندي من خفر السواحل والشباب الذين كانوا بجانب خيمتنا ..
أول ما صحيت قال لي الجندي حمدا لله على السلامة ثم ذهب !!
سألت الشباب الموجودين ماذا جرى من هذا ومتى جاء وكيف 
قالوا والله ما ندري
ظهر فجأة من البحر وأنت معه بين يديه في هذه الحالة !!
سألتهم ألم تروني أو تسمعوا صوتي وأنا في البحر بهذه الحالة أغرق 
قالوا مع إننا كنا على الشاطئ لكن نقسم لك بالله ما رأيناك يا أخي ما علمنا بحالك إلا عندما جاء بك جندي خفر السواحل وأخرجك من البحر .
مع العلم إن مركز خفر السواحل يبعد عن خيمتنا تقريبا حوالي 20 كيلو متر طريق بري 
يعني يحتاج تقريبا ثلث ساعة من أجل أن يصل إلينا في حال أتاه بلاغ !!
وحاډث الڠرق صار
في دقائق معدودة والشباب الذين بجانب الخيمة هم أقرب إلي وقتها ويحلفون أنهم
تم نسخ الرابط