ظنت زوجتي أنني نمت فماذا فعلت
المحتويات
وانت افعل ماتشئ ثم صار صوتها يعلو بالاسترجاء وقلبي صار يميل للين والعطف
هذه هي زوجتي التي أئتمنتها علي شرفي وعرضي واسمي وبيتي ټخونني مع راجل اخر...
وما يزعجني اكثر كلمات الحب الرومنسية والتي دايما كانت تطرب بها أذاني وينبض لها قلبي فتلهب مشاعري
وتزيدني شوقا وعشقا لها فهي اليوم وبعد ان ملأني الشك منها لم تعد كلماتها العاشقة ذات معنى وقيمة...
في تخبط وقلق وأفضل ما يفعله المرء في هذه الحالة هو تأجيل اتخاذ أي قرارأو تأجيل حتي التفكير فيما سبب له كل ذاك الألم إلي ان يشفي تماما من أثر الصدمة ليعرف علي أي أرض يقف وإلي أين تأخذه قدماه.
عادت زوجتي الي البيت وفور دخولها احتضنتني وهي تبكي بدموع الندم وتتوسلني ان اسامحها وتطرب اذاني بعبارات الحب والشوق علي ان انسي او اتناسي...
امسكتها من معصمها واجلستها بجواري تلاحقت انفاسي قبل ان اسألها هل كان معكي اخواتك وبناتهن في المجمع تلعثمة قبل ان تنطق بنعم
كانوا معي وقضينا وقت لطيف
بكل حزم قلت انتي تكذبي انتي كاذبة ومخادعة لم يكن معكي احد احمرت وجنتيها ولم تنبذ بكلمة تركتها وذهبت الي غرفتى مرت ايام وبيننا جفوه لم اكلمها ولم تكلمنى
راقبتها كثيرا ولم اجد عليها اي دليل كانت تحاول ارضائي بشتى الطرق حتى حن قلبي لها ولم اجد الا ان اسامحها وانسي زلاتها..
فانا لم يكن لدى اي دليل انها خانتني خېانة عظمة فقلت هي مجرد نزوة فقط مكالمات وفديوهات .
وهل الخېانة هي فقط جسديه بل الخيانه العقلية واللفظيه لاتقل شئ عن الخيانه الجسديه ولمن الخېانة الجسدية اشد وطا علي النفس فهي مدمرة لامحالة
للخروج
لم اجد عليها اي دليل انها عادت تلتقي بعشيقها....
حتى جائتني اللطمة القاسېة من ابنى قال لي لقد تركتنى امى العب وحدي وذهبت الي خارج المجمع ولم تاتى الا بعد ثلاث ساعت...
اشتعلت النيران في صدري وجسدي ياالله ياالله ماذا افعل لابد ان اراقبها..
بكل قوتي حاولت اهاجمها الا اننى شعرت بدوخة شديدة وسقط مغشيا علي
لم افيق الا بعد ثلاث ايام لاجد نفسي في المستشفي مصاپ بجلطة في القلب كنت في العناية الفائقة تمنيت المت خيرا لي من الحياة...
کرهت رؤيتها وليت وجهي عنها
بعد عدت ايام تم علاجي وخرجت من المستشفي لم يكن بيني وبينها اي كلام وهي لما تعتذر او لم تجد مبرر لخيانتها
مرت ايام حتى عادت لي عافيتي وعودت لعملي حرمت نفسي عليها شعرت بانى ضعيف لا استطيع معاقبتها ولا استطيع طلاقها..
مرت علينا خمس سنوات في جفاء تام لايوجد بيننا سوى الكلام البسيط والاكل ومطلبات البيت
متابعة القراءة