حكاية من حوالى سنتين وانا فى الصيدلية فى عز الشتاء الساعه 3.5 فجرا
حياتها وستحتاج إلى حضانه قد تمتد لأسبوعين أو أكثر ..
أخذتها الى أربع دكاتره فاقروا بما سبق .. وان الولادة لابد أن تكون فى خلال يومين وإلا سوف تكون هناك خطوره كبيرة على حياتها والطفله
فعدت بها الى المنزل الساعه 11 مساءا على ان اخذها غدا لمكان مجهز بحضانة
ورجعت على الصيدلية محاولا تظبيط حساباتى لتوفير سيوله كافية .. فلم يكن معى فى ذلك الوقت المبلغ الكافى للولادة والحضانة كل تلك المدة .. خصوصا فى هذه الاثناء معظم الصيادله رأس مالهم أدوية إن وجدت ( ايام وزير الصحه عماد وفتره ارتفاع اسعار الادويه و النقص الحاد فى الادويه اواخر 2016 واوائل 2017 )..
فوجئت بإتصال بعد ساعة
من المنزل احضر حالا زوجتك تعانى من إعياء شديد فأخذتها الى دكتورة النسا التى أخبرتني باستحالة الولادة الطبيعية ولابد من القيصرية ..
عندما كشفت عليها استغربت بشده واخبرتنى ان
(( عشر دقائق )) ..
وكانت المفاجئه الأكبر أن الطفلة بحالة جيدة جدا..
ولا تحتاج الى أى علاج سوى قطره ب 5 جنيهات انذاك.
وإلا فالمۏت المحقق للأم والطفلة
عند ذلك علمت حرفيا المعنى الحقيقى لقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
يوم القيامة، ومن يسَّر على معسرٍ، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة،
واللهُ في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه" ..
صدق رسول الله صلي الله عليه وسلم
لا تستصغروا الخير