حكاية مرام

موقع أيام نيوز

لم تات من فترة إلا معكي 
بحثت أحلام و زوجها عن منار في كل مكان فلم يجدوها و في المساء 
عادت البنت إلى البيت 
الأم بشدة و اضطراب أين كنتي 
منار كنت عند صديقتي 
الأم سألنا كل صديقاتك و لم نجدك 
تصمت منار قليلا فأبرحها زوج أمها ضړبا و سب الأم و تركهم و خرج 
ثم بعد ذلك أتت صديقة منار إلى الأم 
عنفتها الأم و حبستها في البيت لكن كل ذلك لم يجد شيء 
نجحت مرام في الصف الثاني الثانوي بتفوق و فرحت الأستاذة رجاء بتفوقها و ذهبت إليها بهدية جميلة و قالت لها استعدي بئا يا مرام للثانوية العامة عشان تحققي حلم جدتك 
و كان يوما جميلا حقا على الجدة و على مرام 
و بعد أيام قامت مرام من النوم رتبت البيت و أحضت الفطور للجدة كالعادة 
و ذهبت لتوقظ الجدة من نومها فلم تستيقظ الجدة 
ظنت مرام أنها
متعبة أسرعت إلى باب الجارة المقابل فأسرعت الجارة إلى الجدة فوجدتها قد فارقت الحياة و كانت أصعب صدمة في حياة مرام 
تجمع الجميع يوم مت الجدة و أتت أحلام و ابنتها و بعض الأقارب 
و بعد اسبوع من الاقامة مع مرام في بيت الجدة جاءت أحلام إلى الجارة 
و قالت أمام مرام و الجميع خلاص أنا هضطر آخذ منار و أمشي و خدي بالك انتي من مرام حاولي تكوني معاها على طول 
و ودعت مرام قائلة لها اغلقي الباب على نفسك كويس يا مرام 
و هنا اڼهارت مرام في البكاء فلم تتوقع أبدا أن تكون أمها بهذه القسۏة 
فقالت الجارة لأحلام لم أتخيل أن تكوني بهذه القسۏة 
جلست الجارة مع مرام في هذه الليلة و مرام تبكي رافضة الطعام و الشراب
قصة حزينه مؤثرة و مؤجدا لدرجة البكاء حكاية مرام الجزء الثالث
بعد مضي اسبوعين على مت الجدة نزلت صاحبة البيت و قالت لمرام خلاص كدا عقد الشقة انتهي و لا بد أن تتركي الشقة 
اسودت الدنيا في وجه مرام ساءت حالتها النفسية و جلست تفكر أين تذهب فشرد ذهنها في كل اتجاه 
و في منتصف الليل و هي جالسة في الصالة تبكي دق جرس الباب 
فاذا بالأستاذة رجاء فتحت لها مرام و ارتمت في أحضانها تبكي و تبكي و تبكي 
أستاذة رجاء اهدئي يا بنيتي الحبيبة أنا هقول لك على حاجة مهمة جدا 
مرام ما هي 
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع و قالت أنها تشعر بدنو أجلها و أوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب
إلى بيت أمك 
و تركت لك أمانة عندي و أخرجت الأستاذة رجاء علبة 
أستاذة رجاء لقد زارتني جدتك قبل أن يتوفاها الله بأسبوع و قالت أنها تشعر بدنو أجلها و أوصتني عليكي فهي تخشى عليكي من الذهاب إلى بيت أمك 
و تركت لك أمانة عندي و أخرجت الأستاذة رجاء علبة 
فتحت
تم نسخ الرابط