انا فتاه من اسره بسيطه
ان شاء الله تكون اخر مرة عزمت علي الرحيل دون عودة وعزمت ان اعود لبيت ابي لقد ضړبني كثيرا بكل عزمه طلب مني احضار بعض الاشياء التي تخص السفر فاحضرتها له وذهب مع اخاه
كان الوقت بعد صلاة العشاء
قررت الذهاب لبيت ابي ولكن كان الوقت متأخر فقلت لنفسي غدا سأرحل بت تلك الليله في بيتي وبعد صلاة الفجر سمعت صوت سلفتي تصرخ وتطرق باب بيتي بقوة
وفتحت لها الباب وسالتها عما حدث قالت لي ان زوجي وزوجها انقلبت بهم السيارة اثناء سفرهم كان الخبر مثل الصاعقه فهذا بالنهايه ابو ابنتي لا اعرف ماذا افعل طلبت من سلفي الكبير ان اذهب معه ولكنه رفض
وقال لي ان المسافة بعيدة
ورفض ايضا ان يأخذ سلفتي الصغري وجلسنا ننتظر اي خبر عنهما وبعد مرور يوم كاملو في صباح اليوم الثاني اتصل سلفي الاكبر وقال انهم قادمون في الطريق وقال لاخاه الذي كان معنا بالبيت ان يجهز ويلعن عن
انهرت من البكاء عليه
لاني رغم قسوته معي كنت احبه حبا
شديدا ورغم كل ما فعله في حقي الا اني زعلت عليه كثيرا وصلت چثة زوجي وذهبوا بها للمقاپر دون ان يدخل البيت وفعلا كانت المرة الاخيرة التي أرى فيها وجهه
بعد انتهاء مراسم العزاء طلعت علي بيتي وانا بصعد علي السلم طلب مني سلفي الاصغر ان يتحدث معي
لقد اعترف لي اخي
وهو بين سكرات المۏت بكل شئ وقد عزمت على طلاق زوجتي لانها لا تستحق ان ابقى معها بعدما فعلته بشرفي رجوته ان لا يكشف هذا السر لاحد من اجل ابنتي التي لا احب ان ارى عينها مکسورة
عباده فعلت ما بوسعي لكي اقنع سلفي بالا يتحدث ويبوح لاحد بما فعله
ورجوته ان يبقيها علي ذمته قال لي حاضر ولكني شعرت انه يقول لي هذا الكلام لكي يرضيني فقط وذهب لبيته وبعد يومين افتعل قصه مع زوجته واخرجها من البيت وذهب للمأذون وطلقها وعندما سالوه عن سبب طلاقه لها بسرعه قال لهم انه غير مرتاح معها
والاحترام وكان يحبها جدا وكنت اراه لايقصر معها في اي طلب لقد خربت بيتها بيدها وحتي يومنا هذا لم يعلم احد بما حدث بين زوجي وسلفتي سوى انا واخاه وقررت ان اعيش من اجل تربية ابنتي ورفضت كل من تقدم لي لان المرأة اذا ارادت ان تتقي الله في زوجها سوف تفعل حتى لو كان زوجها اقل من اي رجل اخر واذا ارادت معصية الله سوف تفعل حتى لو كان زوجها اجمل رجال العالم
تمت اذا اعجبتكم قولولنا رايكم في التعليقات
ان انتهيتم من القراءه صلوا على خير خلق الله
والله هيرضيكم . صلى الله عليه وسلم.