لماذا سميت لغتنا بلغة الضاد ؟
1- صعوبة نطق حرف الضاد لدى غير العرب بل وبعض القبائل العربية .
2- خلو اللغات غير العربية من صوت الضاد تماما 3- عجز الناطقين بغير العربية عن إيجاد الصوت البديل الذي يغني عن صوت الضاد في لغاتهم
إن حفظت الظاءات يغنيك فاسمعـ ها استمـاع امرئ له استيقاظ
ورغم بروز هذه الظاهرة( ظاهرة التأليف في الضاد ) وإظهار خصوصية اللغة العربية بها إلا أنها لم تجعل لغتنا تسمى لغة الضاد بعد
وأغلب الظن أن أبيات المتنبي ( 303-354) التي يفخر فيها يقول:
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي وبنفســــــي فخرت لا بجدودي
وبهم فخر كل من نطق الضـــا د وعوذ الجاني وغوث الطريد
كانت قد مهدت لهذا الاصطلاح فالمتنبي لا يريد بالضاد اللغة العربية وإنما أراد حرف الضاد بوصفه حرف الفصاحة وفخر كل عربي لأن الضاد كما يقول العكبري لم ينطق بها إلا العرب.
أما جعل الضاد مساوية للغة العربية فهذا في العصور اللاحقة عندما بدأت الحركات القومية تأخذ طريقها بين العرب فقد لقيت هذه الظاهرة عناية عند الأدباء في العصر الحديث ولا سيما قصيدة فخري البارودي التي بدأنا مقالتنا فيها
منقول.