خطوات للتخفيف من عناد طفلك
توضح بقولها: “كل الأطفال يمرون بالعناد الإيجابي من عمر السنتين تقريبا”، حيث يبدأ الطفل بتكوين هويته وذاته، ويرفض أغلب الأوامر والطلبات من الأم.
في هذه الحالة، “على الأسرة أن تشجع الطفل على اتخاذ قراراته بنفسه، حتى لو بسيطة، وقتها ستمر المرحلة بسلام”.
تمثل تلك العلامات “حالة من التنفيس الجسدي” نتيجة الضغط على الطفل، وقد تتسبب في ظهور النوع الثاني السلبي من العناد وهو “التمردي أو المړضي”، حسب توصيفها.
تشير لميس مكاوي إلى 7 حلول للتعامل مع الطفل العنيد، وهي كالتالي:
* اهتمام أولياء الأمور بتصرفاتهم أمام أطفالهم؛ لأنها تنعكس عليهم.
* إيجاد “حل بديل” عند رفض طلب الطفل، فعندما يطلب الآباء من أبنائهم مثلا “إغلاق التلفاز أو عدم استخدام الهاتف المحمول” نقدم له بديلا كاللعب الجماعي أو القيام بنشاط آخر.
* تجنب “الأوامر المباشرة”، والأحسن إعطاء الطفل عدة خيارات.
* “المدح المتكرر” على كل التصرفات الإيجابية.
من جانبه، يورد الدكتور أحمد علام 6 حلول أخرى لحل مشكلة العناد:
* ترك الحرية للطفل للتعبير عن نفسه.
* عدم تعنيفه وعقابه بالضړب، أما البديل فيمكن حرمانه من بعض الأشياء بشكل غير مكثّف.
* وقف “التدليل الزائد عن الحد”، والأحسن الاستجابة لبعض الطلبات وعدم الاستجابة لأخرى.
* عدم التفرقة بين الأبناء في المعاملة.
* تقليل استخدام الطفل الألعاب الإلكترونية.
أما في حالة عدم استجابة الطفل لتلك الحلول، فينصح الخبيران بعرضه على مختصين في “تعديل السلوك” لتجنب استمرار تلك المشكلة في المستقبل وتفاقمها عند الكبر.