خطوات للتخفيف من عناد طفلك

موقع أيام نيوز

توضح بقولها: “كل الأطفال يمرون بالعناد الإيجابي من عمر السنتين تقريبا”، حيث يبدأ الطفل بتكوين هويته وذاته، ويرفض أغلب الأوامر والطلبات من الأم.
في هذه الحالة، “على الأسرة أن تشجع الطفل على اتخاذ قراراته بنفسه، حتى لو بسيطة، وقتها ستمر المرحلة بسلام”.
أما إن تحدت الأسر الطفل، وقللت من شخصيته في تلك المرحلة “ستظهر علامات قلق لديه، كالتلعثم وقضم الأظافر والتبول اللاإرادي، كما تحذر الاستشارية النفسية.
تمثل تلك العلامات “حالة من التنفيس الجسدي” نتيجة الضغط على الطفل، وقد تتسبب في ظهور النوع الثاني السلبي من العناد وهو “التمردي أو المړضي”، حسب توصيفها.
13 حلا للعناد
تشير لميس مكاوي إلى 7 حلول للتعامل مع الطفل العنيد، وهي كالتالي:
* اهتمام أولياء الأمور بتصرفاتهم أمام أطفالهم؛ لأنها تنعكس عليهم.
* عدم وصف الأطفال بـ”صفات سيئة” أثناء تعديل سلوكهم، مثل القول له أنت “طفل عنيد” أو “غير مهذب”.
* إيجاد “حل بديل” عند رفض طلب الطفل، فعندما يطلب الآباء من أبنائهم مثلا “إغلاق التلفاز أو عدم استخدام الهاتف المحمول” نقدم له بديلا كاللعب الجماعي أو القيام بنشاط آخر.
* “الرفض بحب”، يعني امتناع الآباء عن تكرار “كلمة لا” أمام الطفل، حيث يمكن رفض طلبه بصورة “غير مباشرة”.
* تجنب “الأوامر المباشرة”، والأحسن إعطاء الطفل عدة خيارات.
* إعطاء الأطفال “مساحة من الحرية” في اختيار أصدقائهم وملابسهم وطعامهم.
* “المدح المتكرر” على كل التصرفات الإيجابية.
من جانبه، يورد الدكتور أحمد علام 6 حلول أخرى لحل مشكلة العناد:
* عدم تصدير الخلافات الزوجية للأبناء، وأن يكون النقاش بين الزوجين بعيدا عنهم.
* ترك الحرية للطفل للتعبير عن نفسه.
* عدم تعنيفه وعقابه بالضړب، أما البديل فيمكن حرمانه من بعض الأشياء بشكل غير مكثّف.
* وقف “التدليل الزائد عن الحد”، والأحسن الاستجابة لبعض الطلبات وعدم الاستجابة لأخرى.
* عدم التفرقة بين الأبناء في المعاملة.
* تقليل استخدام الطفل الألعاب الإلكترونية.
أما في حالة عدم استجابة الطفل لتلك الحلول، فينصح الخبيران بعرضه على مختصين في “تعديل السلوك” لتجنب استمرار تلك المشكلة في المستقبل وتفاقمها عند الكبر.

تم نسخ الرابط