دعاء جمعة النصف من شعبان

موقع أيام نيوز
  •  للعالمين، خاتم النبيين وأمام المتقين، من أخذ عن الروح الأمين، ووصفه الله بالخلق العظيم، وبالمؤمنين رؤوف رحيم، وعلى آلة الطيبين الطاهرين، وأصحابه الميامين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين، وبلغ اللهم كل من صلى عليه أفضل تحية وأزكى تسليم، ولكل من قال آمين يا رب العالمين.
  • اللهم، يا الله، يا نور، يا قدوس، يا حي، يا رحمن، في هذه الليلة المباركة اغفر لنا الذنوب التي تحل النقم، واغفر لنا الذنوب التي تغير النعم، واغفر لنا الذنوب التي تورث الندم، واغفر لنا الذنوب التي تنزل البلاء، واغفر لنا الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لنا الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لنا الذنوب التي تكشف الغطاء، اللهم إنا نسألك في ليلتنا هذه أن تكشف عنا الوباء والبلاء.. فقد استودعناك ربنا أنفسنا وذرياتنا وسائر أهلنا ووطننا.. فيا لطيف ما أسرعك لتفريج الكروب في أوقات الشدائد، وألطف بنا في قضائك وقدرك الذي قدرته علينا بحولك وقدرتك وفضلك فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
  • رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.
  • رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ” [الدخان: 12] (52) ” رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
  • “[ اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقيا أو محروما أو مطرودا أو مقترا علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي واقتار رزقي، و أثبتني عندك في أم الكتاب سعيدا مرزوقا موفقا للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل : “يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَاب”، إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم، التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم، إنك أنت الأعز الأكرم وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آلة وصحبه وسلم.

ليلة النصف من شعبان وتحويل القبلة

بالإضافة إلى ما ليلة النصف من شعبان من أهمية حيث أنها يوم البراءة من الذنوب والخطايا، ورفع الأعمال إلى الله عز وجل، ويستحب فيها الدعاء والتوسل إلى الله سبحانه وتعالى لينال المسلم خيري الدنيا والأخرة، وهي أيضا وافقت اليوم الذي تم فيه تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحړام، فهي ليلة لها أهميتها لكل المقاييس.

  • اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
  • اَللّهُمَّ نَبِّهني فيهِ لِبَرَكاتِ أسحارِهِ، وَنوِّرْ قَلْبي بِضِياءِ أنوارِهِ، وَخُذْ بِكُلِّ أعْضائِي إلى اتِّباعِ آثارِهِ بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ العارفينَ.
  • اللّهُمَّ وَفِّر فيهِ حَظّي مِن بَرَكاتِهِ، وَسَهِّلْ سَبيلي إلى خيْراتِهِ، وَلا تَحْرِمْني قَبُولَ حَسَناتِهِ يا هادِيًا إلى الحَقِّ المُبينِ.
  • اللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ الجِنان، وَأغلِقْ عَنَّي فيهِ أبوابَ النِّيرانِ، وَوَفِّقْني فيهِ لِتِلاوَةِ القُرانِ يا مُنْزِلَ السَّكينَةِ في قُلُوبِ المؤمنين.
تم نسخ الرابط