دعاء الجوشن الصغير
عرضي غرضا لمراميه وقلدني خلالا لم تزل فيه ناديتك فناديت يا رب مستجيرا بك واثقا بسرعة إجابتك متوكلا على ما لم أزل أتعرفه من حسن دفاعك عالما أنه لا يضطهد من أوى إلى ظل كنفك ولن تقرع الحوادث الفوادح من لجأ إلى معقل الانتصار بك فحصنتني من بأسه بقدرتك فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين.
يختلف دعاء الجوشن الصغير عن دعاء الجوشن الكبير وذلك من حيث المعني ولكن منزلة كلا منهما واحدة حيث يفضل كتابة دعاء الجوشن الكبير أيضا على الكفن كما نجد أن دعاء الجوشن الصغير قد ذكر في العديد من الكتب الهامة مثل كتاب البلد الآمين وسوف نستكمل نص دعاء الجوشن الصغير فيما يلي
إلهي وكم من ظن حسن حققت ومن كسر إملاق جبرت ومن مسكنة فادحة حولت ومن صرعة مهلكة نعشت أنعشت ومن مشقة أرحت لا تسأل يا سيدي عما تفعل وهم يسألون ولا ينقصك ما أنفقت ولقد سئلت فأعطيت ولم تسأل فابتدأت واستميح باب فضلك فما أكديت أبيت إلا إنعاما وامتنانا وإلا تطولا يا رب وإحسانا وأبيت وأبيت يا رب إلا انتهاكا لحرماتك واجتراء على معاصيك وتعديا لحدودك وغفلة عن وعيدك وطاعة لعدوي وعدوك لم يمنعك يا إلهي وناصري إخلالي بالشكر عن إتمام إحسانك ولا حجزني ذلك عن ارتكاب مساخطك أللهم وهذافهذا مقام عبد ذليل اعترف لك بالتوحيد وأقر على نفسه بالتقصير في أداء حقك وشهد لك بسبوغ نعمتك عليه وجميل عادتك عنده وإحسانك إليه فهب لي يا إلهي وسيدي من فضلك ما أريده سببا إلى رحمتك وأتخذه سلما أعرج فيه إلى مرضاتك وآمن به من سخطك بعزتك وطولك وبحق نبيك محمد صلى الله عليه وآلة فلك الحمد يا رب من مقتدر لا يغلب وذي أناة لا يعجل صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين.
عند التوصل إلى ختام دعاء الجوشن الصغير من الضروري أن نشير إلى أن هذا الدعاء له أهميه كبيرة في ليلة القدر لدي أهل الشيعة كما يجب ان نشير أن هذا الدعاء ليس له أصل لدي أهل السنة النص الأخير من دعاء الجوشن الصغير هو
وعزتك يا كريم لأطلبن مما لديك ولألحن عليك إليك ولأمدن يدي نحوك مع جرمها إليك يا رب فبمن أعوذ وبمن ألوذ لا أحد لي إلا أنت أفتردني وأنت معولي وعليك متكلي أسألك باسمك الذي وضعته على السماء فاستقلت وعلى الأرض فاستقرت وعلى الجبال فرست وعلى الليل فأظلم وعلى النهار فاستنار أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تقضي لي حوائجي
مولاي بك استعنت فصل على محمد وآل محمد وأعني وبك استجرت فأجرني وأغنني بطاعتك عن طاعة عبادك وبمسألتك عن مسألة خلقك وانقلني من ذل الفقر إلى عز الغنى ومن ذل المعاصي إلى عز الطاعة فقد فضلتني على كثير من خلقك جودا منك وكرما لا باستحقاق مني إلهي فلك الحمد على ذلك كله صل على محمد وآل محمد واجعلني لنعمائك من الشاكرين ولآلائك من الذاكرين وارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين.