دعاء ذبـح الاضحية
- وقد ورد في دعاء ذبح الأضحية عن الرسول الكريم في الحديث الشريف في قوله صلّى الله عليه وسلّم: «أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمر بكبشٍ أقرنَ، يطأُ في سوادٍ، ويبركُ في سوادٍ، وينظرُ في سوادٍ، فأُتِيَ به، فقال لها «يا عائشةُ! هَلُمِّي المُدْيَةَ»، ثم قال: «اشحَذِيها بحجرٍ» ففعلت، ثم أخذها، وأخذ الكبشَ فأضجَعَه، ثم ذبحَه، ثم قال «باسمِ اللهِ، اللهم! تقبل من محمدٍ وآلِ محمدٍ، ومن أُمَّةِ محمدٍ، ثم ضحَّى به».
- وقد جاء عن أن الأعمال يجب أن تسبقها النية الخالصة لوجه الله تعالى في الحديث الشريف عن الفاروق عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، قال: قال عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى. فمن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها، أو إلى امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه». صحيح البخاري.
دعاء الذبح في عيد الأضحى
لقد سن الإسلام على المسلمين القيام بذبح الأضحية عند حلول عيد الأضحى المبارك، ولكن يجب أن نعلم أن هناك شروط محددة يجب أن تتوافر بتلك الأضحية، حيث يجب أن تكون تلك الأضحية من بهيمة الأنعام مثل الابل والجاموس والأغنام والبقر، كما يجب إن يبلغ الحيوان سن الأضحية بالإضافة إلى خلوها من العيوب أو الأمراض، ولذلك سوف نقدم بعض الأدلة الدينية من القرآن الكريم والسنة الشريفة التي توضح الشروط التي يجب أن تكون عليها الأضحية فيما يلي:
- (وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ فَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ۗ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ). [الحج: 24].
- عن جابر بن عبدالله -رضي الله عنه-، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا تذبحوا إلا مسنة إلا أن تعسر عليكم فتذبحوا جذعة من الضأن». رواه مسلم.
- عن البراء بن عازب -رضي الله عنه-، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. قال: «أن النبي -صلى الله عليه وسلم- سئل عن ماذا يتقى من الضحايا؟ فقال: (العرجاء البين ظلعها – ويروى: عرجها – والعوراء البين عورها، والمړيضة البين مرضها، والعجفاء التي لا تنقي)».
- ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ﴾. [البقرة: 168].
- روى البخاري عن البراء بن عازب -رضي الله عنه-، أن النبي -صلى الله عليه وسلّم-. قال: «من ذبح قبل الصلاة، فإنما هو لحم قدمه لأهله وليس من النسك في شيء».