طرق التخلص من الحزن والنكد

عن نفسك للتدوين ولاتنس تدوين الاسباب والعوامل التى دفعتك الى هذا التقلب المزاجى فمثلا هل هناك طعام معين تناولته غير مزاجك هل كان عدد ساعات النوم القليله ام الكثيره غيرت مزاجكهل رؤية شخص محدد غير مزاجك او نوعية برنامج معين فى التلفزيون هى السبب. ايضا قم بتدوين ابسط الامور فمثلا هل قمت بتحريك القلم فى يدك بعصبيه او هل حركت قدميك او حككت فروة راسك پغضب
مؤكد انك لن تمارس تدوين تقلبك المزاجى هذا دائما وانما ستكون فى حدود مثلا 3 أيام اما الهدف من عملية التدوين هو ان تكتشف الاتجاه العام لمزاجك فمثلا ماهى الاطعمه المريحه لك نفسيا او التى تضايقك وماعدد ساعات النوم التى تجعلك مرتاحا طوال اليوم من الاشخاص الذين يغيرون مزاجك او يعكرون دمك وهكذا وبعد اكتشاف الاتجاه العام لمزاجك اذن احرص على القيام بما يعدل مزاجك وابتعد عن الاشياء التى تعكره وهنا يجب ان لاتجعل مزاجك يقدك بل انت الذى تقوده.
ثالثا تجنب المصيده
هناك اشياء او مغريات صغيره نتصور انها تسعدنا او تبهجنها او تسبب لنا المرح ولكن هذا خطأ لانها فى واقع الامر تجعلنا متضايقين وتقلب مزاجنا على المدى الطويل وتسمى مصيدة النكد فهى اشياء وقتيه. مثلا تحب بعض النساء الشيكولاته وتلتهم منها قطع كبيره فى لحظات تقلب مزاجهم اعتقادا منهم انها تشعرهم بالبهجه والحبور غير ان هذه البهجه لاتدوم الا ساعه او اثنين على الاكثر ثم تعقبها ساعات طوال من الضيق والالم نتيجة الاسراف ومثال ذلك ايضا القهوه او الټدخين فهنا يجب تجنب هذه الاشياء الوقتيه والتى لاتسبب الا قليل من السعاده وزياده اكثر فى فى المزاج من السئ الى الأسوأ.
رابعا ممارسة الرياضه
من اسباب المزاج السئ هو التعب الجسمى وبالتالى التوتر النفسى وهنا من احدى الاستراتيجات الهامه ممارسة الرياضه لعلاج الاعصاب المجهده فيفضل ممارسة بعض التمارين الخفيفه كالمشى او الجرى مثلا وتبدأ بالتدريج اولا فى الاسبوع الاول مدة عشرون دقيقه ثم يتدرج فى تزود الوقت الى 30 دقيقه وهكذافحينئذ سوف تشعر بتحرر من قيوده وسينقشع
عنك التوتر كما ينقشع الغبار.
خامسا ممارسة هواياتك
للاسف كثير منا مايتجاهل هوايته بل هناك من لايعفر ماهى هواياته اكتشف جوانب شخصيتك وتعرف على هوايتك وابدأ فى ممارستها بعيدا عن العمل والاولاد والاسره وهذه خطوه مهمه ايضا للتخلص من المزاج السيئ قراءة مجله او الرسم او التنزهه اى شئ مفضل أليك.
سادسا تأجيل القرار
هناك منا لايحلو له اتخاذ القرار الا فى وقت مزاجهم السيئ واثناء توترهم النفسى وهم محزونون ومهمومون وتكون قرارات هامه مصيريه وهذا خطأكبير فلا تتخذ اى قرار وانت متوتر بل يجب تأجيله الى ان تتحسن وتتخلص من هذا المزاج وهذا التوتر فعندما تكون متوترا ستضخم الامور وتراها كعقبات كبيره مستحيل تجاوزها وممن ان تكون سهله ففى هذه الاثناء فكر اولا كيف تتخلص من توترك النفسى ثم ابدأ باتخاذ القرار لانك وانت مرتاح نفسيا فانك ترى الامور على حقيقتها.