دعاء ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان
ولقد فسر كثيرا من علماء وأئمة المسلمين هذا الدعاء لان هذا الدعاء مأخوذ من الآية القرآنية، الواردة في سورة آل عمران، قال تعالى: “رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ، وهي تعني أن المسلمين يقولون لله عز وجل أنهم سمعوا الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوهم الإيمان بالله ونبذ عبادة الأصنام فاستجابوا له، ومن أبرز لأدعيه الواردة في هذا الدعاء ما يلي.
- اللّهُمَّ رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِيا يُنادِي لِلإيْمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا فَاغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئاتِنا وَتَوَفَّنا مَعَ الأبْرارِ، رَبَّنا
- وَآتِنا ما وَعَدْتَنا عَلى رُسُلِكَ وَلا تُخْزِنا يَوْمَ القِيامَةِ إِنَّكَ لا تُخْلِفُ المِيعادَ فَإِنَّا يا رَبَّنا بِمَنِّكَ وَلُطْفِكَ أجَبْنا داعِيَكَ وَاتَّبَعْنا الرَّسُولَ وَصَدَّقْناهُ.
- “ربّنا قد سمعنا مناديًا يُنادي للإيمان أن آمنوا فآمنا، نسألك يا ربّ بحقّ هذا الإيمان أن ترحمنا، اللهم، اهدِنِي فِيمنْ هَدَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ، إنَّكَ تَقْضِي وَلَا يُقْضَي عَلَيْكَ، وَلا يُذَلُ مَنْ وَالَيْتَ، تَبَارَكْتَ وتَعالَيْتَ.
- وَآتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً، وَأَجْراً عَظِيماً، رَبِّ، ما أَحْسَنَ ما ابْتَلَيْتَنِي، وَأَعَظَمَ مَا أَعْطَيْتَني، وأَطوَلَ مَا عَافَيْتَني، وَأكْثَرَ مَا سَتَرْتَ عَليَّ فَلَكَ اَلْحمْدُ يا إلهي، كَثيراً طَيِّباً مُبَارَكاً عَلَيْهِ، مِلْءَ السَّمَاوَاتِ، وَمِلْءَ اَلَأرْضِ وَمِلْءَ مَا شَاَء رَبِّي كَما يُحبُ وَيَرْضَى، يَنْبَغِي لِوَجْهِ رَبِّي ذَي الجَلال وَالإكْرَامِ.
- اللّهُمَّ أَنَّا نُشْهِدُكَ أَنَّا نَدِينُ بِما دانَ بِهِ مُحَمَّدٌ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَقَوْلُنا ما قالُوا وَدِينُنا ما دانُوا بِهِ، ما قالُوا بِهِ قُلْنا وَما دانُوا بِهِ دِنَّا وَما أَنْكَرُوا أَنْكَرْنا وَمَنْ وَالَوا وَليْنا وَمَنْ عادَوا عادَيْنا وَمَنْ لَعَنُوا لَعَنَّا وَمَنْ تَبَرَّأوا مِنْهُ تَبَرَّأنا مِنْهُ وَمَنْ تَرَحَّمُوا عَلَيْهِ تَرَحَّمْنا عَلَيْهِ.
- وَأَحْيِنا ما أَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ وَأَمِتْنا إذا أَمَتَّنا عَلَيْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَهمُّ وَإِيَّاهُمْ نُوالِي وَعَدوَّهُمْ عَدُوَّ الله نُعادِي فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخرةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ فَإنَّا بِذلِكَ راضُونَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
- اللهم أَحْيِنا ما أَحْيَيْتَنا عَلَيْهِ وَأَمِتْنا إذا أَمَتَّنا عَلَيْهِ، آلُ مُحَمَّدٍ أَئِمَّتُنا فَبِهِمْ نَأْتَهمُّ وَإِيَّاهُمْ نُوالِي وَعَدوَّهُمْ عَدُوَّ الله نُعادِي فَاجْعَلْنا مَعَهُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخرةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ فَإنَّا بِذلِكَ راضُونَ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
