أول مرة أفهم قصة سيدنا لوط بالمعنى العميق دة
المحتويات
العڈاب لقوم لوط .. راحت الملائكة دي الأول ل سيدنا إبراهيم وبشروه ب ابنه إسحاق .. وقالوله إن ربنا باعتنا ل قرية ظالمة هي قرية سدوم هنعذب أهلها ونخليهم عبرة .. سيدنا إبراهيم في عز فرحته بالبشرى العظيمة الي بشروهاله إلا إن رحمته كانت أكبر من فرحته .. ف فورا فكر في سيدنا لوط .. حاول يجادل الملائكة قالهم بس سدوم دي فيها لوط .. قالوله ربنا أعلم باللي فيها وهو سبحانه أخبرنا بمن فيها وهينجي لوط وأهله ماتخافش عليهم .. وماتجادلناش في أمر الله لإنه قضاه وكتبه خلاص فلآزم يتنفذ ..
فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط 74 إن إبراهيم لحليم أواه منيب 75 يا إبراهيم أعرض عن هذا ۖ إنه قد جاء أمر ربك ۖ وإنهم آتيهم عڈاب غير مردود .. هود
أول ما شافهم خاف عليهم وشال همهم .. سيء بهم وضاق بهم ذرعا وقال هذا يوم عصيب
لكن زوجة سيدنا لوط أول ما شافتهم في البيت اتسللت من غير ما سيدنا لوط يحس وراحت قالت لأهل القرية إن في غرباء غاية في الجمال موجودين في بيت لوط
في مدة بسيطة جدا كان الخبر إنتشر .. راح أهل القرية بسرعة مستعجلين ومهرولين لبيت سيدنا لوط .. وجاءه قومه يهرعون إليه
قالهم هؤلاء بناتي هن أطهر لكم .. آية 78 سورة هود
المقصود ببناتي هنا هو نساء القوم بشكل عام لإن النبي بيبقى بالنسبة ل قومه في مقام الوالد ف هو حب يبعدهم عن الفاحشة ب توجيههم للإناث الي مخلوقين ومهيئين ليهم في الحلال .. حب يقنعهم بالفطرة
وفي محاولة يائسة منه للمس النخوة جواهم قالهم ولا تخزون في ضيفي .. آية 78 سورة هود
يعني لا تلحقوا بي العاړ والذل بإنكم تئذوا ضيوفي وتجبروهم على عمل الفاحشة
لكن لا حياة لمن تنادي .. فأصروا على طلبهم قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق وإنك لتعلم ما نريد .. آية 79 سورة هود
قفل الباب ورجع لضيوفه .. كان الضيوف هادئين جدا مش باين عليهم أي خوف أو اضطراب
فإندهش سيدنا لوط من رد فعلهم رغم كل الي سمعوه!
إبتدا القوم يخبطوا جامد على الباب
سيدنا لوط في عز الضيق قال ياريت كان عندي عشيرة وقوة تخليني أحمي ضيوفي منهم أو مكان ينفع أحتمي بيه منهم انا وضيوفي قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد .. آية 80 سورة هود
ومن رحمة ربنا ومن صدق نية سيدنا لوط ربنا
إستجاب فعلا
لطلبه قبل
متابعة القراءة