تزوج شابا من فتاة تعيش في منطقة جبلية وأنتقلت للعيش مع زوجها في المدينة
فذهب بها الى العيادة وعملت فحوصات فأكتشف أنها حامل فطار عقله من شدة الفرحه والسعادة
ولكن لم تكن الزوجه سعيده بهذا الخبر الجميل. وقالت له أنا لست موافقة على الأنجاب في وقتا مبكرا ولا أريد أن أصبح أما وبتحديد منك أنت .
وقعت هذه الكلمة في قلبه مثل جبلا بركاني .وأسرها في داخله وكأنه لم يسمع شيئا .. وعدى واجبه معها بكل ودا وحب وأحترام حتى أقترب موعد ولدتها ووضعت طفلة جميله وكانت تشبهها كثيرا ..وبعد مرور شهرا منذ ولادتها ..عاد من العمل في الساعة الواحدة ظهرا ..طرق الباب. ولكن لم يرد أحد. وبعد مرور وقت طويل من الأنتظار أضطر على كسر الباب. ثم دخل يركض الى غرفة النوم ولكن كانت الصدمة
فقالت والدته أي أما هذه يستطيع قلبها أن تترك لذة كبدها خلفها وتهرب بعيدا يا لها من أمرأة قاسېة القلب وعديمة الرحمه
فقال لها خذي طفلتك وقومي برعايتها الى أن تصبح قادرة على الأكل ويصبح عمرها عامين . وسوف أخذها
لقد كان جميع أهلها غير مصدقين ما يسمعونه من أبنتهم القاسېة حاول الكل معها ولكن لم توافق على راعية طفلتها اللتي في أمس الحاجه الى دفئ وحضن أمها ..وعندما يأس الزوج من المحاولة فقام فورا برمي الطلاق عليها وأخذ طفلته وعاد الى منزله .. وجعل والدته تقوم براعية طفلته. ولكن هذه لن يكن كافيا لطفلة حديث الولادة ..
ثم توفت
حزن الزوج حزنا شديدا على
رحيل طفلته البريئه والمظلومة ورفض
من أهله أن يدفنوها وكان مازال غير مصدقا أنها ماټت لقد كان يحبها كثيرا فتم ډفن الطفلة ..
وبعد عام قرر الشاب أن يتزوج ولكن قرر أن يختار زوجته بالنفسه هذي المرة .. تزوج من أمرأة أرملة ..وبعد شهرين حملت . وعندما وضعت الزوجة الثانية ما في بطنها لقد كانت الصدمة ..لقد أنصدم الجميع
وكأن الله أراد أن يعوضه ويجبر بخاطرة وكان المولود طفلة وبنفس الشبه من الطفلة السابقة