قصة شاب الذي قام باكتشاف الأشياء الغامضة

موقع أيام نيوز

أن التفتت إليه وعلى استعداد تام لمواجهته لم أجده أيضا.
ماذا أفعل حينها! لم أشعر بحالي إلا وهناك شخص ينقض علي وبيده شاكوش كبير ضړبني به فوق رأسي وإذا بالډماء تسيل على وجهي عندما انهال علي بهذه الضړبة وجدت نفسي بابن المستشفى الموجودة بذلك الشارع كان للمستشفى هذه باب خلفي تملأه الأشجار القديمة لدرجة أنها تغطي عليه بالكامل.
دخلت المستشفى فوجدت أمامي حارس الأمن والذي لمته وعاتبته كثيرا حيث أنه كان يشاهدني ويراني عندما حدثت معي هذه الواقعة تحدثت إليه كثيرا ولكنه تجاهلني لم يفعل معي إلا شيء واحدا وهو بمجرد دخولي المستشفى اعتلت وجهه ابتسامة عريضة ولكنه لم يتفوه معي بكلمة واحدة على الإطلاق على الرغم من حديثي الطويل معه صراحة لقد انفعلت عليه لدرجة أنني سببته ببعض الكلمات.

أكملت طريقي وعملت اللازم للچرح الذي برأسي لقد أصبت إثر الضړبة بشرخ بالجمجمة علاوة على خياطة الچرح وتوقف بالأعصاب والعضلات بشكل مؤقت بعدما أنهيت اللازم خرجت من المستشفى.
وبعد مرور ثلاثة أيام جاءني أخي وأراد الذهاب معي لمحاسبة من فعل بي ذلك  أخذته ووصلت به للشارع نفسه وعند الباب الخلفي للمستشفى وجدت ما أدهشني لقد كان الباب طغى عليه الصدأ وأسدلت الأشجار عليه أخبرته قائلا لقد ضړبت هنا ودخلت المستشفى من هذا الباب
ذهل أخي أمتأكد من أنك دخلت المستشفى من هذا الباب!
أخبرته بكل ثقة ويقين نعم لقد دخلتها من هنا أقسم بالله العلي العظيم أنني دخلتها من هذا الباب.
دخلنا المستشفى من الباب الرئيسي صعدنا للمدير وأعملته وأخي بالأمر في البداية سألني المدير ما بك يا بني وماذا تريد!
أخبرته بأنني حضرت منذ بضعة أيام بسبب حاډث وأنه تم عمل اللازم معي ولكنني عندما دخلت للمستشفى دخلت من الباب الخلفي في البداية أخرج مدير المستشفى أوراقا أثبتت قدومي بنفس الوقت الذي ذكرته فعليا وبعدها أصر على الذهاب معي والتأكد من الباب الذي دخلت منه شخصيا.
أول ما أريته الباب الذي دخلت منه أخبرني قائلا أتعلم إن هذا الباب مغلق منذ خمسة وعشرون عاما إنه الباب الخاص
بالمشرحة ومنه كنا نخرج المۏتى وبعد تلقي الكثير من الشكاوى من السكان بجواره بسبب صرخات أهالي الأموات قمنا بغلقه والچثث بتنا نخرجها من الباب الرئيسي!

تم نسخ الرابط