قصة زنوبيا ملكة تدمر

موقع أيام نيوز

الان في تدمر يعود الفضل في تشييدها إليها كانت زنوبيا تعد أولادها وهب اللات وتيم الله وحيران لأعتلاء العرش بعد أبيهم أذينة وذلك بتعليمهم لغة روما وأدابها وتاريخهاواتخذت مظاهر القياصرة فكانت تركب مركبة ملكية تضاهي مركبةالقياصرة رصعتها بالذهب والفضة والأحجار الكريمة يروى عن زنوبيا مناقشتها مع كثير من الأساقفة في المسائل الدينية وكانت تحسن معاملة اليهود في تدمر وقد أشار إلى ذلك التلمود  كانت الحروب الفارسية سببا في ظهورها بين ممتلكات روما واعتلائها ذلك المركز الممتاز فيها كانت الأسرة الساسانية في ذلك الوقت ذروة بأسها وعظمتها وأتجهت مطامعها إلى الممتلكات الرومانية  فلم يكن لتدمريين من بد من أن يختاروا بين الفرس والروم فانحازوا إلى الإمبراطورية الرومانية كان قيصر الروم قد اعترف بوهب اللات ملكا وزنوبيا وصية عليه وطدت حكمها في تدمر والبادية وأقامة الثغور مثل ثغري حلبية و زلبية ومازال آثار الثغرين قائمة حتى اليوم حروبها وقيادتها  غزت مصر سنة 270م وفتحتها بقيادة زبده Zabda وحكم ابنها وهب اللات مصر في عهد فلوديوس على أنه شريك في حكمها وله لقب الملك وبسطت نفوذها في آسيا الصغرى إلى مقروبة من بيزنطة وظلت تدعي أنها تصنع ذلك في سبيل روما وقد عثر على آثار لها في الشاطئ السوري والإسكندرية وبعلبك وقرب دمشق وكانت تشرف بنفسها على عمليات التوسع حيث كانت تنتقل على ظهر فرسها تلبس ملابس الرجال وتسوس دولتها بعين لا تنام وبرغم انشغلاتها لم تنسى حلمها في التوسع في اسيا ومصر وروما فلقد وصلت بجيوشها إلى بيزنطة وقټلت هيراكليون قائد القصر ثم فتحت الاسكندريه وهذا ما جعل قلق جدا حيال توسعها الناجح فلما اعتلى  اورليان العرش سنة 270 كان قاسېا جدا تعامل  مع زنوبيا في بداية الأمر بالين فعترف لها بنفوذها على الاسكندريه ولم يلبث طويلا حتى نقض إعترافه واسترجع نفوذه على الاسكندريه بعد عام كانت زنوبيا في حزن على ۏفاة ابنها وهب اللات وكان اورليان في انتصاراته في اسيا حتى هدد تدمر فقرر أن يقضي على زنوبيا المناوئة لعرشه في
روما وقبل أن يغادر أنطاكية كانت جيوش زنوبيا تجابه زحفه إلى تدمر ولقد كانت الحړب بينهما سجالا لكن خصومها القابعين في حمص خذلوا جيوشها فعادت إلى تدمر حاولت الاستنجاد بالفرس وذهبت متخفية لملاقاة هرمز ملك الفرس وقبل أن تعبر الفرات كانت جيوش الرومان ترصدها فقبضوا عليها وأخذها إلى خيمة اورليان الذي عاد بها إلى روما أسيرة مکبلة بأصفاد من الذهب  مقټل أذينة  رأى أذينة أن يتودد إلى شابور ملك الفرس وأخذ يرسل إليه الهدايا والكتب الكثيرة فكان يرفضها بازدراء فكان هذا سببا في التحاق أذينة بالروم فعينه جالينس في منصب رئيس الشرق كوكيل الإمبراطورية في الشرق سنة 262 واثناء انشغال أذينة بانشاء مجلس السين

تم نسخ الرابط