مأساة بطلة مسلسل “الحاج متولي” التي خذلها الجميع
كيف تم اكتشاف مروة محمد؟
يقول تامر عيسى من أبناء مركز شبراخيت في محافظة البحيرة إنه كان يمشي في الشارع ووجد مروة تشرب سېجارة بشكل غريب عن القرية، وأخبره بهاء على سالم أحد أهالي القرية بقصتها، ثم صورها ونشر صورها على وسائل التواصل الإجتماعي.
وأضاف بهاء أنه بعد نشر صورها على وسائل التواصل الإجتماعي اهتمت بها وسائل الإعلام، وذهبت إلى موسسة إنقاذ إنسان ثم أخذتها أختها، وبعد 6 شهور عادت مرة أخرى للقرية كما كانت.
وكانت الفنانة مروة محمد تعرضت لصدمة نفسية حادة، بعد ۏفاة والديها، وفي كل مرة يحاول شقيقها إعادتها لمنزل، تفر مجددًا، وهذا ما كشفه ساهر محمد شقيقها موضحًا أن حالتها النفسية سيئة حيث تجلس على الرصيف وتسب المارة وتسرح كثيرًا.
ولفت ساهر محمد، شقيق مروة، أنها كانت جميلة ومحبوبة ولديها وعيا كبيرا، تزور كل جيرانها في القرية وعملت كممثلة صامتة “كومبارس” في أكثر من مسلسل لكن حياتها تغيرت بعد تعرضها لصدمة نفسية.
مشيرًا إلى أن أبنائه ېخافون من شقيقته مروة محمد نظرًا لعصبيتها الشديدة وعدم سيطرتها على أفعالها، قائلًا “عيالي بيخافوا منها.. وأنا طول النهار رايح حجي عليها.. بس مفيش في إيدى حاجة ليها فترة كبيرة في الشارع منذ أكثر من سنتين.. أهلنا موجودين لكن محدش بيدور على حد دلوقتي”.
مؤكدًا أن شقيقته مروة محمد كانت تعمل في مجال التمثيل قبل 20 عام من الآن، ولكن الآن مشردة في الشارع والجميع ېخاف منها نظرًا لحدتها الشديدة وعدم سيطرتها على تصرفاتها، على الجانب الأخر تأثرت مقدمة البرنامج في نهاية المداخلة، وقالت: “من سنتين أختك في الشارع..يا نهار أسود.. عقلي مش قادر يتخيل ده لأن كنت متوقعة أسمع كلام تاني”.