سلاف فواخرجي توجه رسالة لسلافة معمار بسبب مسلسل الخائڼ

وجهت الممثلة السورية سلاف فواخرجي رسالة لمواطنتها وزميلتها سلافة معمار، وذلك على خلفية التعليقات السلبية والانتقادات اللاذعة التي طالت الأخيرة إثر ظهورها في العمل الدرامي المشترك "الخائڼ".

وعبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، كتبت فواخرجي رداً على الانتقادات التي تعرضت لها معمار قائلةً: "كيف ماكنتِ حلوة"، لترد عليها الأخيرة قائلة: "الحلو بشوف كل شي حلو".

تدور أحداث المسلسل السوري "الخائڼ" حول طبيبة ناجحة تدعى "أسيل" تعيش حياة سعيدة مع زوجها "سيف" وابنهما "علي"، لكن حياتها تتدمر عندما تكتشف خېانة زوجها لها مع امرأة أخرى.

في البداية، تحاول أسيل تجاهل الأمر، لكنها سرعان ما تدرك أن زوجها لا ينوي التخلي عن عشيقته، فتقرر الاڼتقام منه. تبدأ أسيل في التقرب من رجل أعمال يدعى "فارس" يساعدها في تنفيذ خطتها، وفي نفس الوقت تحاول حماية ابنها من آثار خېانة والده.

تتطور الأحداث بشكل مثير ومشوق، وتواجه أسيل العديد من التحديات في طريقها إلى الاڼتقام، لكنها في النهاية تنجح في تحقيق هدفها.

المسلسل من بطولة سلافة معمار، قيس الشيخ نجيب، مرام علي، طلال مارديني، هبة نور، محمد قنوع، حلا رجب، رنا شميس، وآخرون.

تم عرض المسلسل لأول مرة في سوريا عام 2023، وحقق نجاحًا كبيرًا، وحظي بتفاعل كبير من الجمهور السوري والعربي.

فيما يلي بعض النقاط البارزة في قصة المسلسل:

تتناول المسلسل قضية الخېانة الزوجية بشكل واقعي ودقيق، وتسلط الضوء على آثارها السلبية على الأسرة والمجتمع.
تتميز المسلسل بأداء الممثلين المميز، خاصة سلافة معمار التي أدت دور أسيل ببراعة.
تعتمد المسلسل على حبكة درامية مٹيرة ومشوقة، تجذب المشاهد من البداية إلى النهاية.

في النهاية، يعد مسلسل "الخائڼ" من المسلسلات المميزة التي تقدم قصة مٹيرة وهادفة، وتستحق المشاهدة.

الاختلافات بين المسلسلين التركي والسوري

هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين المسلسلين التركي والسوري، أهمها:

السياق الثقافي: يعكس المسلسل التركي الثقافة التركية، حيث تعيش البطلة "آسيا" في مجتمع محافظ، ويلعب الدين دورًا مهمًا في حياتها. أما المسلسل السوري، فيعكس الثقافة السورية، حيث تعيش البطلة "أسيل" في مجتمع أكثر انفتاحًا، ويلعب الدين دورًا أقل أهمية في حياتها.

الشخصيات: تختلف الشخصيات الرئيسية في المسلسلين من حيث الصفات والخلفيات الشخصية. ففي المسلسل التركي، تتميز البطلة "آسيا" بالذكاء والجرأة، بينما تتميز البطلة "أسيل" السورية بالعاطفية والرومانسية. أما الزوجان، فهما يشبهان بعضهما البعض في كلا المسلسلين، حيث يتمتعان بمكانة اجتماعية واقتصادية مريحة، لكنهما يختلفان في الأخلاق والقيم.
النهاية: تختلف نهاية المسلسلين أيضًا. ففي المسلسل التركي، تنجح البطلة "آسيا" في الاڼتقام من زوجها، وتتمكن من الحصول على حقوقها كاملة. أما في المسلسل السوري، فإن البطلة "أسيل" تتراجع عن الاڼتقام، وتحاول إصلاح علاقتها مع زوجها.
التقييم

يُعد المسلسل السوري "الخائڼ" من المسلسلات الجيدة التي تتناول قضية الخېانة الزوجية بشكل واقعي ودقيق. ويتميز المسلسل بأداء الممثلين المميز، خاصة سلافة معمار التي أدت دور البطلة ببراعة. كما يعتمد المسلسل على حبكة درامية مٹيرة ومشوقة، تجذب المشاهد من البداية إلى النهاية.