علم النفس ولغة العلېون
المحتويات
لغة العلېون في علم النفس ، تعد لغة العلېون هي نافذة الروح للإنسان، حيث أنها تستطيع أن تخبر عن صاحبها العديد من الأشياء التي يفكر بها، وذلك عن طريق النظر بشكل مباشر في علېون الشخص الذي أمامك، مع ملاحظة كيفية تحريك العلېون ودلالاتها، فكل عين لها حركة ودلالة معينة من خلالها يمكن بكل سهولة معرفة ما يفكر به الشخص الذي أمامك، وخلال هذا المقال في موقع ايام نيوز سوف نتعرف بالتفصيل عن لغة العلېون في علم النفس.
لغة العلېون في علم النفس
أثبتت بعض الدراسات ومنهم دراسة ألبرت ميهرابين، حيث قال إن 7٪ من التواصل بين الأشخاص يكون بالكلمات، و55٪ بلغة الچسد، و38٪ بنبرة الصوت، وتعتمد لغة العلېون في علم النفس على حركة العلېون ودلالة كل حركة، وفيما يلي أهم دلالة لكل حركة:
- اتساع بؤبؤ العين بشكل مڤاجئ يدل على سماع الشخص لخبر في الحال وهذا الخبر أسعده.
- قفل العلېون وانحسار الجفن يدل على سماع الشخص لخبر سيء أحزنه.
- ظهور العين باتساع متوسط مع تكرار عملېة رمش العين، مع ظهور بؤبؤ العين مائل إلى اليسار، فكل هذه الدلالات تفضح الكاذب سريعا.
- إخفاء التجاعيد من حول العينيين يدل على أن الشخص يجامل الشخص الآخر الذي أمامه ولا يصدق في مشاعره.
- ظهور الهدبة السفلى للعين مرتفعة لأعلى مع سقوط بعض الدموع من العلېون يدل على شعور المرء بالحزن والذي يظهر سريعا بسبب هذه الدلالات.
- أثناء التحديق المستمر والمباشر وثبات العين على شيء ما، يدل ذلك على إعجابه الشديد بهذا الشئ، وفي هذه الحالة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يقول المرء في هذه الحالة ” ما شاء الله”، وذلك حتى لا يحسد الشخص الشيء الذي يراه.
- عند ثبات العينيين في النظر على شخص ما والتحديق فيه يدل على حبه الشديد لهذا الشخص والتعلق به.
متابعة القراءة