قصة راعي الغنم قال لها أريد أن أخطبك
قال لها اريد ان اخطبك .فقالت مامستواك الدراسي قال انا ارعى الغنم قالت هل ترضى لاختك ان تتزوج راعي غنم .. قال بلى قالت اذن ابحث لها عن احدهم .قال مامستواك الدراسي قالت انا الان بصدد اكمال الدراسة والتحق بالعمل .ذهب وذهبت معه كل اماله .
ذات يوم ارادت العمل .جلست تنتظر دورها عنا ډخلت وجدت امامها اسم مكتوب بمداد من ذهب السيد فلان رئيس الشركة .لم تعرفه لوهلة لكنه تعرف عليها .عند دخوله للمكتب .نهضت من الكرسي احتراما له فأبتسم كان على هيئة تكاد ان تكون عقيدا في ال صرامة بادية على وجهه لكنه محى لها تلك النظرة بابتسامة جميلة .
ذهبت والحيرة تتمكنها تعطلت كل احاسيسها ليس لما وجدته من ترحاب لصاحب الشركة .بل لانها وجدت قبولا لطلبها .كيف لا وهي ارقى المؤسسات ومن ظفر بمنصب فيها .فقد تمكن من تحقيق احدى اجمل اهدافه وهو الاستقرار المادي وضعت خدها على وسادتها وبدأت تحلم واذا بها تغط في نوم عمېق كيف لا وشغلها الشاغل الۏظيفة استيقظت في الصباح وكانت اشعة الشمس تتخلل زجاج غرفتها نظرت الى جمال المنظر ولكنها تذكرت شيئ ماهو
تباااا انه العمل انها التاسعة ..ھرعت تجري وسط زحمة السير وهي تردد سيطردني سيطردتي وصلت متأخرة وهي مطأطأة الرأس مخافة خساړة ما حلمت به سابقا عند دخولها مكتب الامانة التقتها احدى الموظفات اذهبي انه ينتظرك .تبااااا سيفصلني دقت الباب تفضلي اجلسي جلست فقال ما بك لم تصلي في الموعد المحددفقالت عذرا سيدي لقد نمت ولم افق الا وهي الساعة التاسعة !!! اعذرني ارجوووك لن تتكرر معي مرة ثانية فابتسم وقال هل اعطيك سرا يبقى بيننا فسكتت ..يتبع
اجل اجل سيدي اعدك بذلك لن يتكرر مرة اخرى وعند وصولها الى الباب نادى بإسمها استدارت فقال شكرا لك .!!! على ماذا سيدي لا شيئ اغلقت الباب وراءها وهي تستغرب من شكره لها .وعنا رفعت رأسها وجدت جل الموظفين ينظرون اليها .وكلهم حيرة لانهم لم يسمعوا صيحاته المألوفة ذهبت وجلست على كرسييها وبدأت العمل كأول يوم لها لتغيير حياتها