قصة لما اشيع رسولنا
لما اشيع رسولنا يوم احد جن جنون ام خلاد الأنصارية
فهرعت باحثة عنه فقالوا لها ارجعي فقد أصيب زوجك وأبيك واخيك
فقالت اريد رسول الله وتقولون أبي زوجي اخي فلما رأت رسول الله صلى الله عليه بعينيها
حيا تعلقت بثيابه ضاحكة مستبشرة وقالت له طالما انت بخير يا رسول الله
وكان حب الأنصار لسيدنا النبي قد ملأ القلوب والابدان فلا مكان لأحد قبله ايا كان نسبه
وهكذا مدحهم ربنا ووصفهم بذلك لذا اختار له ربنا مكان الهجرة
قال اسټشهد اخوك عبدالله فقالت أنا لله وانا اليه راجعون هنيئا له الشهادة
ثم قال ياحمنة احتسبي قلت من قال احتسبي خالك حمزة بن عبد المطلب
قالت انا لله وانا اليه راجعون هنيئا لك الشهادة
قالت واحزناه فقال رسول الله إن زوج المرأة منها بمكان
لما راي ثباتها علي أخيها وخالها وحزنها الشديد علي زوجها
فسألها عن صياحها وحزنها الشديد علي زوجها
فقالت يا رسول الله ذكرت يتم أولاده فدعا لها الرسول صلى الله عليه وسلم
لما حمل النبي علي ظهره وزاد عنه بكل ما يملك
حتي قال الرسول عنه طلحة أوجب لنفسه الجنة
وولدت حمنة من طلحة محمدا وعمران فكانوا اوصل الناس باولادها من مصعب الشهيد
لاهل المدينة المنورة ممهدا لهجرته صلى الله عليه وسلم للمدينة
وهنيئا لك يا ام خلاد وسام المحبة الخالصة من الشوائب لسيدنا وحبيبنا ونبينا محمد
صلى الله عليه وسلم اللهم الحقنا بهم في الفردوس الاعلي
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
وأرض اللهم عن صحابته الابرار الاخيار الاطهار أبي بكر وعمر وعثمان وعلى
والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين
