قصة تعالي نتمم رحنا قبل ما امي تيجي

موقع أيام نيوز

تعالي نتمم رحنا قبل ما امي تيجي
دا الطلب الي جوزي طلبة مني
ودي الجملة الي رشاد عريسي قالهالي...
لكن..
للاسف انا ساعتها مفهمتش هو كان يقصد اية
ولا عرفت هو عايز ايه غير بعدين
وبسبب غبائي دا
حصلت مشكلة لا يمكن حد يتخيلها
هقولكم الي حصل
وهسردلكم باقي الرواية
بس لازم نرجع بالاحداث من لحظة ما وقفنا

الجزء الثالث
زوجة علي ما تفرج
للكاتبة..حنان حسن
بعدما نيمت هيثم ابن اختي...
لقيت رشاد بيخبط علي باب غرفتي
ولما فتحتلة
اتفاجئت ...
بانه بيطلب مني طلب غريب
والاغرب
انه كان بيمد ايدة
ليا بشنطة
ولقيتة بيقولي..
خدي يا ايمان
قلت..ايه ده
قال.. اسدال ونقاب
قلت...اسدال للصلاة ماشي لكن ليه النقاب
بصلي رشاد بخجل
وقال...
للاسف يا ايمان
الناس هنا ليهم عادات وتقاليد
غير القاهرة خالص
من الاخر 
بيتدخلوا في حياة بعض بطريقة مبالغ فيها
وممكن تقابلي منهم مدايقات
وعشان كده
انا عايزك تبعدي عنهم وتبقي في حالك
بصيت لرشاد پصدمة
بعدما ما فهمت قصدة...
هو طبعا مكسوف
لا الجيران هنا يشوفوا زوجتة الدميمة ..المشوهة
فا يتنمروا عليا و عليه
للكاتبة..حنان حسن
المهم..
هزيت راسي 
وفهمتة...
باني هنفذ طلباتة
واخدت الكيس الي فيه الاسدال والنقاب
وبعدما رشاد سابني
ورجع لغرفتة
فتحت الكيس
ولقيت جواه 
اكتر من اسدال
والغريبة... 
انهم كانوا 
بنفس الشكل 
ونفس الماركة
وكان واضح
ان رشاد جايبهم
عشان اغير فيهم
لاني مش هينفع اخرج
غير بالاسدال
وبالرغم من ان الاسدالات كانت شيك جدا
وعليها تطريز جميل
علي شكل الطاوس
من علي الظهر
الا اني اعتبرتها اسؤ هدية
جتني
من يوم ما اتولدت
لغاية النهاردة
المهم اخدت الاسدالات والنقاب
وعملت حسابي
اني مش هخرج من باب الشقة ...
ولا هقابل اي شخص غير بيهم
وفي اليوم التالي
خرج رشاد لشغلة
وفضلت انا مقسمة
وقتي بين اهتمامي
بهيثم 
وتنضيف البيت ...واعداد الطعام
واثناء ما كنت مشغولة بالتنضيف...
سمعت خبط علي الباب
فا استغربت
وقولت ياتري مين
الي بيخبط عليا
انا معرفش حد هنا ...
وعشان مكنش ينفع افتح الباب
بدون ما اعرف 
مين الي بره
رديت بحرص 
من ورا الباب
وقلت...مين
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
سمعت صوت نسائي
بيقولي..
انا جارتك افتحي
قلت...حضرتك عايزة حاجة
قالت..افتحي يا ستي هو احنا هناكلك
بقولك انا احنا جيرانك
وعايزين نرحب بيكي
بصراحة... كلامها احرجني
فا فتحت لها 
وانا مترددة
وبعد ما فتحت
شوفت ادامي
امراتان في العشرينات
وبعدما ما شافوني
مدت المراة الاقرب ليا ايديها
وقالتلي
انا اميمة 
جارتك الي ساكنة فوقك علي طول
ودي رشا 
جارتك الي في اول بلكونة
قلت..اهلا وسهلا
ردت رشا بابتسامة
وقالت..
اهلا بيكي
احنا عرفنا انكم لسه
واصلين امبارح باليل 
من القاهرة
حمد الله علي السلامة
قلت..الله يسلمك
وفي اللحظة دي
كان لازم اقول..
اتفضلوا
وبالفعل دخلتهم
ولاحظت ان اميمة شخصية اجتماعية جدا..
وډمها خفيف اوي
ومن النوع اللطيف
الي يخليك تاخد عليه بسرعة
بعكس رشا...
لانها شخصية خجولة 
قليلة الكلام
لكن طيبة جدا
والي فهمتة...
من كلامهم
ان ازواجهم هما كمان شغالين
في نفس الشركة الي بيشتغل فيها رشاد
وبالرغم من اني كنت متحفظة
في ردودي معاهم
لكن بصراحة
هما مكنوش بيدايقوني بالاسالة
واكتفوا بانهم
يعرفوااسمي ...
واسم جوزي.... وهيثم فقط
وحتي مطلبوش مني اني اقلع النقاب
وبصراحة انا ارتحتلهم جدا
وهما كمان اخدوا عليا بسرعة 
ودخلوا ساعدوني في التنظيف
وتجهيز الاكل
وبعدما انتهينا من شغل البيت
لقيت اميمة
بتقولي...
تعالي لما نعرفك علي الست ماجدة
قلت..مين الست ماجدة
قالت..
دي ست كبيرة في السن
وابنها ادهم عازب
وبيشتغل في الشركة
الي ازواجنا بيشتغلوا فيها
وعشان ابنها مش متجوز
فا تلاقيها يا عيني طول النهار
قاعدة لوحدها 
واحنا بننزل نقعد معاها
وبنشوف طلباتها
فاابتسمت
وقلتلهم...
والله انتوا باين عليكم ستات جدعة
وهتعوضوني...
وهتساعدوني اني اتغلب علي
تم نسخ الرابط