قصة نجاح أحد القطارات في انجاز رحلته

موقع أيام نيوز

السكك الحديدية الحديثة في العديد من البلاد المختلفة أنظمة نشطة للتحكم في القطارات لمنع تصادم السكك الحديدية وانحرافها عن المسار ، ومنع التطفل في أماكن العمل وحركة السكك الحديدية ، حتى لو كانت هناك إشارات تحويل غير مسموح لها بالمرور. يجمع نظام التحكم النشط في القطار بين المعلومات في الوقت الفعلي حول موقع القطار وأنظمة التحكم والتحكم المتقدمة لتتبع حركة القطار والتحكم فيها.

بداية القصة:

 نجح طاقم أحد القطارات في إنجاز رحلته بأمان وسرعة.. فقررت إدارة شركة القطارات مكافئتهم بمنحهم إجازة مدفوعة الأجر لمدة يوم علاوة على السماح للطاقم بالنزول في محطة الوصول وإكمال الجزء الأخير من الرحلة في اليوم التالي..

فرح عمال القطار بذلك فرحا كبيرا.. وبدأوا علي الفور بمغادرة قطارهم بعد أن تأكدوا من إحكام غلق جميع أبواب عربيات القطار ونوافذه..


لكن هذه المكافأة كانت مصېبة لأحد زملائهم الذي كان يقوم بعمله داخل العربة الخاصة بنقل "اللحوم المجمدة" فقد أغلق زملائه باب الثلاجة الخارجي دون قصد..

في صبيحة اليوم التالي عثر العمال على زميلهم . كما عثروا على مفكرة صغيرة بجانبه ملقاه على الأرض بقربه
دوّن فيها لحظاته الأخيرة ولحظات مۏته لحظة بلحظة..

ورد فيها ”لا ادري لماذا أغلق زملائي باب الثلاجة الخارجي وتركوني في هذا البرد.. لقد بذلت كل جهدي لأخرج.. صړخت باْعلي صوتي وطرقت الجدران.. ثم صړخت مرات ومرات.. ولا مجيب..


أشعر ببرد شديد وقشعريرة تسيطر على جسدي.. استلقيت على الأرض.. إذ لم يكن بي قوة.. ولا طاقة على الوقوف.. هذا آخر سطر سأكتبه في حياتي“

وماټ العامل من البرد.. لكن المفاجأة الكبرى كانت أن الثلاجة لم تكن تعمل.. فقد أوقف العمال مفتاح تشغيلها الخارجي قبل مغادرتهم.. لقد قټله الوهم.


🔴 اخرج من وهمك.. سعادة الانسان او شقاؤه تنبع من نفسه وحدها

تم نسخ الرابط