قصة العائد من مثلث برمودا
2009 أبحر ثوماس براون _56 عاما على زورقه من فلوريدا إلى الساحل الجنوبي تاركا وراءه ملاحظة في غرفة الفندق الذي نزل فيه مع زوجته .. لم يحضره أبدا أنه قد يختفي بعد تلك الرحلة إلى المجهول .. تقول الملاحظة بأنه نزل في جولة قصيرة إلى البحر وسيعود باكرا .. كان ثوماس يعمل في شركة بناء المسابح منذ ثلاثين عاما وفي هذا اليوم قرر الاحتفال مع زوجته فيما حققه من نجاح في حياته .. لكن ما لم تعرفه زوجته أن هذه هي المرة الأخيرة التي ترى فيها زوجها إلا بعد سبع سنوات .. فقد اختفى زوجها بلا أي أثر .. خرجت السلطات في البحث عنه لكن لا أحد رآه في أي مكان وكأن الأرض انشقت وابتلعته أو بالأحرى ابتلعه البحر .. لم يكن الأمر هينا على زوجته و اولاده الذين لا يزالون يذكرون والدهم وقد تزوجوا ورزقوا بأطفال لا يعلمون ما الذي حدث لجدهم .. في الخامس والعشرين من أغسطس عام 2016 تلقت مارثا زوجة توماس اتصالا هاتفيا يخبرها بضرورة القدوم إلى المركز الصحي لمعالجة قضية اختفاء زوجها .. تلقت الخبر بكل هدوء متأكدة بأنهم وجدوا قاربه في مكان ما .. ذهبت في الحال لترى زوجها ممددا على سرير المستشفى متعبا وشاحبا وتفوح منه رائحة كريهة والأغرب من ذلك أنه كان بدون أسنان !! انهار توماس باكيا عند رؤية زوجته ولم تكن لديه القوة للوقوف ومعانقتها .. صاحت مارثا على الشرطي