أجمل ما قاله العلماء المسلمون

موقع أيام نيوز

قال الحسن رضي الله عنه: (يُوزنُ مِدَادُ العلماءِ بِدَمِ الشّهداءِ، فَيَرْجَحُ مِدَادُ العُلماءِ على دَمِ الشُّهَداءِ).

قال الحكماء: (العالِم يعرفُ الجاهِلَ، والجاهِلُ لا يعرفُ العالِمَ، لأنّ العَالِمَ كانَ جَاهِلاً، والجَاهِلُ لمْ يَكُنْ عَالِـمَاً).

قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (لَيْسَ العَالِمُ الَّذِي يَعْرِفُ الخَيْرَ وَالشَّرَّ، إِنَّما العَالِمُ الَّذِي يَعْرِفُ الخَيْرَ فَيَتْبَعُهُ، وَيَعْرِفُ الشَّرَّ فَيَجْتَنِبُهُ).

قال بعض السلف: (ينبغي للعالمِ أنْ يَضَعَ التُّرابَ على رأسهِ تَواضُعاً لرَبِّه، فإنّه كلما ازدادَ عِلماً بِرَبِّه ومعرفةً بهِ ازدادَ منهُ خشيةً ومحبةً، وازدادَ لهُ ذُلَّاً وانكساراً، ومِن علاماتِ العِلْمِ النّافعِ أنَّه يَدُلُّ صَاحِبَه على الهَرَبِ مِن الدّنيا، وأَعْظَمُها الرّئاسةُ والشّهرةُ والمدحُ فالتباعدُ عن ذلكَ والاجتهادُ في مجانبتهِ مِن علامات العلم النافع).

قال مالكٌ دينار رحمهُ الله تعالى: (إِنَّ العَالِمَ إِذَا لَمْ يَعْمَلْ بِعِلْمِهِ زَلَّتْ مَوْعِظَتُهُ عَنِ القُلُوبِ، كَمَا يَزِلُّ القَطْرُ عَنِ الصَّفَا).

قال سفيان الثوري رحمه الله تعالى: (أَرْفَعُ النَّاسِ مَنْزِلَةً مَنْ كَانَ بَيْنَ الله وَبَيْنَ عِبَادِهِ، وَهُمُ الأَنْبِيَاءُ وَالعُلَماءُ).

قال عمر رضي الله عنه: (ثلاثةٌ بهنَّ ينهدم الزمان: إحداهن زَلَّة العالِم).

قال أبو سليمان رحمه الله تعالى: (المعرفةُ إلى السّكوتِ أقربُ مِنها إلى الكَلامِ، وقيل: إذا كَثُرَ العِلْمُ قَلَّ الكَلامُ، وإذا كَثُرَ الكَلامُ قَلَّ العِلْمُ).

وقالوا أيضاً: (جَالسِ العلماءَ.. فإنْ أَصَبتَ حَمِدوكَ، وإنْ أخِطَأتَ علَّموكَ، وإنْ جَهِلْتَ لم يُعَنّفوكَ، ولَا تُجَالسِ الجُّهَالَ.. فإنْ أَصبتَ لم يَحْمَدوكَ، وإنْ أَخْطَأت لمْ يُعلِّمُوكَ، وإنْ جَهِلْتَ عَنَّفوكَ، وإنْ شَهِدوا لكَ لم يَنْفَعوكَ).

قال أبو مسلم الخولاني رحمهُ الله تعالى: (العُلَماءُ ثلَاثةٌ: رجلٌ عَاشَ بِعِلمِهِ وعَاشَ بِهِ الناسُ، ورَجُلٌ عَاشَ بِعِلْمهِ ولم يَعِشْ بهِ الناسُ، ورَجلٌ عَاشَ بِعِلْمِهِ النّاسُ وَهَلَكَ هُوَ!).

قال عليّ رضي الله عنه: (كَانَتِ العُلَمَاءُ وَالحُكَمَاءُ وَالأَتْقِيَاءُ يَتَكَاتَبُونَ بِثَلَاثٍ لَيْسَ مَعَهُنَّ رَابِعَةٌ: مَنْ أَحْسَنَ سَرِيْرَتَهُ أَحْسَنَ اللهُ عَلَانِيَتَهُ، وَمَنْ أَحْسَنَ فِيْمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الله كَفَاهُ اللهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّاسِ، وَمَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ كَفَاهُ اللهُ هَمَّهُ مِنَ الدُّنْيَا).

قال بعض الحكماء: (مَنْ صَاحَبَ الْعُلَمَاءَ وُقِّرَ، وَمَنْ جَالَسَ السُّفَهَاءَ حُقِّرَ).

قال سعيد بن المسيب رحمه الله تعالى: (إذا رأيتم العالمَ يَغْشَى الأمراءَ فَهو لِصٌّ).

قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (بَلَغَنِي أَنَّ الفَسَقَةَ مِنَ العُلَماءِ يُبْدَأ بِهِم يَوْمَ القِيَامَةِ قَبْلَ عَبَدَةِ الأَوْثَانِ).

قال وهيب بن الورد رحمه الله تعالى: (مَثَلُ عَالِمِ السُّوءِ كَمَثَلِ الحَجَرِ يَقَعُ في السّاقيةِ فَلا هُو يَشْربُ الماءَ، وَلَا يُخَلّي عَنِ الماءِ فَيَذهبُ إِلَى الشَّجَرَةِ).

قال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (احذروا زَلّة العالِمِ لأنَّ قدَرَهُ عندَ الخَلْقِ عظيمٌ فيتبعونه على زَلَّتِهِ). وقِيلَ فِي مَنْثُورِ الْحِكَمِ: (إنَّ زَلَّةَ الْعَالِمِ كَالسَّفِينَةِ تَغْرَقُ وَيَغْرَقُ مَعَهَا خَلْقٌ كَثِيرٌ).

قال الغزالي رحمه الله تعالى: (العَالِمُ الذِي لَا يَعْمَلُ بِعِلْمِهِ كَالمِصْبَاحِ يَحْرِقُ نَفْسَهُ والضَّوءُ لِغَيْرِهِ، وهُوَ أَشَدُّ عُقُوبَةً مِنَ الجَاهِلِ الّذِي لَمْ يَتَعَلَّمْ).

قال حاتمٌ الأصم رحمه الله تعالى: (لَيسَ فِي الـقِيَامَـةِ أَشَدُّ حَـسْرةً مِنْ رَجُلٍ عَلَّمَ النّاسَ عِلْمًا فَعَمِلُوا بِهِ ولَمْ يَعْمَلْ هُو بِهِ فَفَازُوا بِسَبَبِهِ وَهَلَكَ هُو!).

قال أبو مسلمٍ الخولاني رحمه الله تعالى: (إِنَّما النَّاسُ مَعَ العُلَماءِ مِثْلُ النُّجُوم في السَّمَاءِ إِذَا ظَهَرَتْ لَهُم اهْتَدُوا وإِذَا خَفِيَتْ عَنْهُم تَحَيَّرُوا).

قال الشاعر: [من البحر الوافر]

تم نسخ الرابط