حكاية كانت زوجة كلما تحضر لزوجها أكلة

موقع أيام نيوز

#راقت_لي 👌👌

🔹️ كانت زوجة كلما تحضر لزوجها أكلة يحبها يقول : 
طيبة ، لكن أمي تطبخها أحسن من هذا .. 
فتبتسم و تنظر إلى عينيه و تتمتم بعض الكلمات
المرافقة لابتسامتها البريئة ..

و في كل مرة تضع عطراً جميلاً يقول لها : 
راائع .. و كأنه عطر أمي ⁦☘️⁩
فتبتسم أيضاً و تتمتم بنفس الكلمات ..

و هكذا قضت كل حياتها معه تسمع كلمة :

أمي تفعل ، أمي تقول ، عطر أمي ، طبخ أمي ...
و لم تغيب أبداً تلك البسمة و الكلمات
التي تتمتم بها دائماً ...

بعد انقضاء 27 سنة على زواجهم .. ټوفيت أمه .. 
بعد الډفن و انقضاء مراسيم الچنازة .. 
جلس الزوج وحيداً .. 
فذهبت إليه زوجته تواسيه في محنته ..

فقال لها : 
الآن أصبح طبخك كطبخ أمي ، و كلامك ككلام أمي ..

و ضحكتك.. و عطرك أيضاً ..

ابتسمت و قالت : لماذا ؟

فقال لها : 
لقد تزوجتك في سن 27 سنة و قد مضت 27 سنة
على زواجنا . أصبحتي متعادلة مع أمي 🌸

فقالت : رغم أنك أستاذ في الرياضيات
إلا أنك تجهل الحساب بعد ..
لن أتعادل مع أمك ما حييت ..
فــــ 54 سنة من الـــعطاء لن تعادلها 27 سنة .. 
و من تحت قدمها الجنة لن تتعادل من مع سترافقك

الجنة فقط .. 
ستبقى هي الأولى دائماً و أبداً ..

فــسقطت دمعته و قبل رأسها و قال :
ألم تنزعجي يوماً من تكرار تشبيه كل شيء بأمي 
كما تفعل باقي النساء !

فقالت : لا أبداً... بالعكس ..

فقال : و ما تلك الكلمات التي كنتي تتمتميها 
و لم اسألك عنها طول حياتي ؟!

فقالت : في كل مرة كنت تتذكر أمك و تقارني بها 

كنت أقول : " اللهم ازرع حبي في قلب ابني .. 
كما زرعت حب جدته في قلب أبيه " .. 
فحبك لها فاق كل الحدود .. 
و كنت اتفاخر بك .. لأنك نلت رضاها و علمت ابني
كــــيف ينال رضـــــــــاي ☘️
اللهم اجعلنا من الذين نالو رضى الوالدين
اللهم ارحمهم احياءا وامواتا🤲

اذا أتممت القراءة فلك الإختيار إم التسبيح أو الإستغفار او الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم 🕊🌼

تم نسخ الرابط