حكاية يحكى أن رجلاً كان يعمل في أحد المصانع الكبيرة
قصه يحكى أن رجلاً كان يعمل في أحد المصانع الكبيرة_ كامله
يحكى أن رجلا كان يعمل في أحد المصانع الكبيرة اللتي تقوم بصناعة المواد الغذائية وكان يحصل على مبلغ بسيط جدا . وعندما يستلم الراتب في نهاية الشهر يقوم بأقتصاد المال البسيط لكي يكفيهم حتى نهاية الشهر الجاي ويا دوب يغطي يومياتهم فكان بعض الأيام ينام مع أسرته دون عشاء ..
يقول الرجل.. كنت أجاهد بكل ما عندي من قوة لكي أعيش انا وعيلتي ونعيش حياة كريمة ونظيفة بقدر الٳمكان على راتبي الشهري البسيط ولم أشعر يوما بعدم الرضا. وكنت لا أطلب من احد مساعدة أذا مرض احد من افراد أسرتي
اخبروني أن طفلتي لديها ورم سړطاني في الدماغ.. أجارنا الله وأياكم من شړ الأمراض الخبيثة وجعلنا وٳياكم دوما في صحة وسلامة يارب
لم أستطيع تحمل الصدمة فشعرت أن الأرض تدور من حولي . ثم اخبروني الأطباء أنه من الضروره عمل عملية جراحية للمريضة قبل فوات الأوان ..
فتركت زوجتي عند أبنتي وذهبت وانا أحبس أنفاسي بين حنجرتي. دخلت الى المسجد وصليت العشاء ثم انتظرت حتى خرج كل المصلين وبيقت وحدي ثم سجدت. وبكيت وتذللت وشكيت كل همي وحزني لله. وعندما أنتهت عدت الى المنزل .. نمت حتى أذن الفجر فقمت وتوضيت وصليت الفجر ثم
ذهبت الى المستشفى تطمنت على طفلتي وزوجتي .. ثم ذهبت الى المصنع
وفي المصنع رأني زميلي شارد وحزين سألني عن السبب .. ولكن لم أستطيع أن امسك نفسي فورا أنفجرت بالبكاء وحكيت له ما حصل معي ..ونظرت الى وجهه وجدت دموعه تتساقط لقد كان متأثرا من حالتي واللي بيحصل معي
بلأول عجبتني الفكره ولكن خفت من أن يردني او يقوم بالرفض حيث ان مبلغ راتبي صغير جدا ..
انتظرت حتى أكمل المدير من الأجتماع ثم طرقت باب مكتبة.
فسمح لي بالدخول
فدخلت وكان يوجد رجلا باين عليه تاجر كبير ولديه شركات وكان يجلس بجانبه فقال لي المدير خير هل هناك مشكلة
أجبته وأنا كلي قلق وخوف فقلت له أنا اسف حضرت المدير ولكن حصل معي ظروف وأنا محتاج الى المال من أجل ان أجري عملية لطفلتي وبأستطاعتك خصم من نصف راتبي في كل شهر. ثم أخبرته بثمن التكلفة
فقال أنا أعتذر لا استطيع ان أعطيك كل هذا المبلغ وخصوصا نحن في نهاية السنة .حيث ان راتبك لا يكفي لتقسيط